خصائص ومزايا مدن الجيل الرابع.. نقلة نوعية في بناء المدن الجديدة | يلا بيزنس

خصائص ومزايا مدن الجيل الرابع.. نقلة نوعية في بناء المدن الجديدة

خطة شاملة وضعت الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية لبناء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية في الدلتا والصعيد والقناة، التي كان آخرها مدينة المنصورة الجديدة التي افتتحها الرئيس السيسي أمس الخميس، وذلك بهدف التخلص من العشوائية ومواجهة الزيادة السكانية.

أكد الرئيس، خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، أن بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية بل هو ضرورة قصوى في ضوء الزيادة السكانية والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة ولمعالجة الآثار السلبية لعدم إتاحة هذه المجتمعات من ذي قبل، التي يأتي في مقدمتها البناء على الأراضي الزراعية والتوسع غير المخطط للكتلة العمرانية.

اقرأ ايضا :

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

100 مليار دولار من التحويلات النقدية السنوية إلى بلد واحد.. تعرف عليها

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

كانت إشارة البدء في هذه المدن عام 2018، التي أصبحت بمثابة الأمل الحقيقى للحكومة في جذب استثمارات أجنبية حقيقة، وتغير الخريطة العمرانية لمصر، فالهروب من الوادى وتعمير الصحراء، أصبح الحصان الرابح للدولة، بالإضافة إلى أنها كانت تمثل نقطة محورية في استراتيجية مصر لتوسيع النطاق العمرانى، وحل مشكلة التكدس العمرانى.

البداية مع أكبر مدينة ذكية في الشرق الأوسط، وهى العاصمة الإدارية ومن ثم مدينة العلمين الجديدة، ثم تأتى بقية المدن التي تضمنتها المرحلة الأولى لمدن الجيل الرابع وهى 14 مدينة جديدة، إذ عنيت الحكومة عناية جيدة في اختيار هذه المواقع الاستراتيجية.

 

مزايا مدن الجيل الرابع:

– التخلص من الزيادة السكانية التي تشهدها القاهرة والدلتا والصعيد والقناة.

– مواكبة التطور التكنولجي، ومتطلبات العصر كافة.

– تستهدف تطبيق معايير الاستدامة كافة من تدوير المخلفات والحرص على تنفيذ معايير البناء الأخضر، لتصبح مدنًا خضراء.

– يتعدى نصيب الفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 مترًا مربعًا.

– يقدم بها جميع الخدمات إلكترونيًا وتغطيها شبكة المعلومات العالمية، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة 2052.

– ستصبح هذه المدن مركزًا لريادة المال والأعمال على المستوى القومى والإقليمى، وتؤدى جميع الخدمات الحكومية لقاطينها ومحيطها العمران بشكل بسيط وحضارى.

– خلق مراكز حضارية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعى والرخاء الاقتصادى.

– إعادة توزيع السكان بعيدًا عن الشريط الضيق لوادى النيل.

– إقامة مناطق جذب مستحدثة خارج نطاق المدن والقرى القائمة.

– مد محاور العمران إلى الصحراء والمناطق النائية.

الفرق بين مدن الجيل الأول ومدن الجيل الرابع:

يتمثل الفارق بين مدن الجيل الأول ومدن الجيل الرابع فى اختيار مواقع بناء المدن، إذ أصبحت المدن الجديدة تغطى جميع أنحاء الجمهورية، مقارنة بما قبل، إذ تركزت المدن القديمة (مدينة العاشر من رمضان، مدينة 6 أكتوبر، مدينة السادات) داخل محيط القاهرة الكبرى، وهو ما حدث أيضًا عند تنفيذ مدينة برج العرب الجديدة، إذ تم إنشاؤها بمحيط مدينة الإسكندرية.

 

كما أصبح معدل بناء المدن أسرع بكثير من قبل، فالمدن الجديدة يتم تنفيذها وتدشينها فى مدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، عكس ما كان يحدث، إذ كان معدل بناء المدن يصل إلى 15 عامًا، بالإضافة إلى نسبة الإشغالات أيضًا أعلى بكثير من قبل، ويعود ذلك إلى وجود شبكة قوية من الطرق والكبارى، وسهولة التنقل والحركة من وإلى المدن الجديدة فور تدشينها، وعدم انتظار تسكينها، ومن ثم توفير الخدمات كما كان يحدث.

 

وتسهم المدن الجديدة فى تحريك الاقتصاد، إذ إن لكل مدينة جديدة عائدًا اقتصاديًا يمكنها من التصدير إلى الخارج، وأن يكون لها عائد كبير على الأفراد والدولة بشكل عام، وذلك من خلال إنشاء عدد من المصانع، خصوصًا مصانع الطوب والأسمنت داخل المدن الجديدة، وهو ما يوفر فرص عمل لعدد كبير من سكان المدينة، بالإضافة إلى توفير منتج مصرى يمكن تصديره إلى الخارج وزيادة الاستثمار.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.