أبرز المعلومات التي لا تعرفها عن قلادة النيل الممنوحة من الرئيس السيسي لسلطان عمان | يلا بيزنس

أبرز المعلومات التي لا تعرفها عن قلادة النيل الممنوحة من الرئيس السيسي لسلطان عمان

تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلطان عمان هيثم بن طارق، أرفع الأوسمة في البلدين، احتفاءً بزيارة سلطان عمان لمصر، وفي ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، حيث منح الرئيس السيسي قلادة النيل لسلطان عمان كما منح سلطان عمان وسام عمان الأول للرئيس السيسي أحد أرفع الأوسمة العمانية.

 

ويرصد موقع ” يلا بيزنس” أبرز المعلومات عن قلادة النيل:

القانون

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

القانون رقم ١٢لسنة ١٩٧٢ المادة ٤

 

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

يجوز إهداء قلادة النيل لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها لمن يقدمون خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية.

 

قيمتها

هي أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنًا وقدرًا، ولها المقام الأول بينهم، ومن عظمة قدرها يتم تسليمها بمعرفة رئيس الجمهورية شخصيًا، ويعطون براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية، ويؤدى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم.

 

الخامـة

ذهب أو فضة مذهبة

الوصــف

هي سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة منهم محلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل الوحدات ببعضها من الأركان بسلسلتين متوازيتين، يتوسط كل سلسلة منهم زهرة لوتس صغيرة، وتتكرر الوحدات الثلاث على التوالي:

 

الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور.

الثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل.

الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.

وتتصل كل وحدة بالأخرى بزهرة دائرية محلاة بدائرة من الفصوص الحمراء وفى وسطها فص أزرق، ومعلقة بحلقات في وسط الوحدات المربعة، والوحدات مثبتة من أركانها في فرعي السلسلة.

 

وللقلادة حلية تتصل بالسلسلة بمشبك على شكل زهرتي لوتس، والحلية ذات شكل دائري ومحلاة بزهرات فرعونية وبالميناء وبالفصوص الحمراء والزرقاء، وفي وسطها رسم بارز يمثل رمز النيل موحدًا بين الشمال الذي يمثله البردي والجنوب الذي يمثله زهرة اللوتس.

 

أسلوب ارتدائها

تعلق القلادة حول الرقبة

 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

 

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب خلال المباحثات بشقيقه السلطان هيثم بن طارق ضيفًا مُكرَّمًا على مصر، معربًا عن أطيب التمنيات بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والنجاح في تحقيق رؤية “عمان 2040″، ومشيدًا في هذا الإطار بالعلاقات الودية التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والتي تشكلت عبر عقود ممتدة من التضامن والتكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد الأزمات والتحديات، مع تأكيد حرص مصر على الارتقاء بتلك العلاقات المتميزة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.

 

من جانبه؛ أشاد السلطان هيثم بن طارق بتميز العلاقات المصرية العمانية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين عبر التاريخ، مؤكدًا حرص عمان على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد خلال زيارة الرئيس إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢، فضلًا عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء ما تمثله مصر من عمق استراتيجي وثقافي للأمة العربية، وعنصرًا أساسيًا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

 

كما أعرب الزعيمان عن الارتياح للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري، مع تأكيد مواصلة تعزيز الجهود الجارية في هذا الشأن بين الجهات المعنية في الدولتين. كما تباحث الجانبان بخصوص سبل تبادل الخبرات والتجارب في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية بالدولتين وآليات عملها على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين، لاسيما في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية، حيث تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.