أسترازينيكا تتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى للتوعية بالمرض الصامت

أسترازينيكا تتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى للتوعية بالمرض الصامت

نظمت شركة أسترازينيكا الرائدة عالميا في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات الطبية، اليوم الإثنين، مؤتمراً لنشر الوعي في إطار اليوم العالمي للكلى بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى وهيئة الرعاية الصحية.

اقرأ أيضًا: ساعات العمل في رمضان 2022 للقطاع الخاص بمصر

وجاء ذلك، في إطار دور واستراتيجية أسترازينيكا بالعمل على دعم قدرات القطاع الطبي وتحسين البيئة الطبية وتوفير العلاجات اللازمة للمرضى في مصر.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وتتضمنت أهداف المؤتمر المساهمة في معالجة العبء الصحي والاجتماعي والاقتصادي لمرض الكلى المزمن، وتعزيز الرعاية الصحية للكلى كجزء من التعافي من الجائحة وتطوير القدرة على الصمود في المستقبل وتوصيل صوت المريض بمنتهى الشفافية وتوعية المواطنين بضرورة الكشف المبكر لوظائف الكلى لأنه من الأمراض الصامتة التي تتطلب الاهتمام والوعي الدائم.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

من جانبه،صرح دكتور شريف وجيه رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا : بأن معامل التطوير والابحاث بشركة أسترازينيكا عالمياً قد توصلت لابتكارات في مجال العلاج و الحماية لمرض الاعتلال الكلوي المزمن و التي تعتبر ثورة في هذا المجال لانها تعكس نتائج ايجابية غير مسبوقة في الحد من مخاطر تدهور وظائف الكلى.

ولفت إلى أن هذه الابتكارات تعطي أمل لملايين من مرضي الكلي المزمن في العالم للحماية من التدهور او الفشل الكلوي،موضحًا أن الشركة تعمل على أن تكون شريك رئيس للقطاع الصحي في مصر عن طريق شركاء النجاح على كل المستويات سواء بتوفير برامج تدريبية وتعليمية للسادة الاطباء و التعاون مع القطاع الحكومي لنشر الوعي و المساهمة في الكشف المبكر للمرض”.

في الصدد نفسه، قالت الدكتورة مي حسب الله، أستاذ امراض الكلي بجامعة القاهرة و رئيس الجمعية المصرية لامراض و زراعة الكلي : “يقدر عدد المصابين بمرض الاعتلال الكلوي بحوالي 840 مليون مصاب علي مستوي العالم إنه على الرغم من أن 1٪ فقط من المصابين بمرض الكلى المزمن تطور حالتهم إلى فشل كلوي مزمن وتحتاج للإعاشة على جلسات الغسيل الكلوي المستمر أو زرع كلى، إلا أنه يظل المرض المزمن الأكثر تكلفة.

وتابعت : “ويعد مرض الكلى المزمن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يصبح الخامس بحلول عام 2040، ورغم ذلك فهناك قلة وعي من بعض واضعي السياسات أدى إلى عدم إدراج مرض الكلى المزمن في معظم قوائم الأولوية للأمراض غير المعدية.

وأضافت: انه خلال جائحة COVID-19 الحالية، تم تحديد المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى على أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى ويعانون من نتائج سيئة بمجرد الإصابة ولذلك يوصى بضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس الكوفيد المستجد بالطريقة الموصى بها. كما اكدت ان الاهتمام بالتوعية من جميع الجهات المعنية والكشف المبكر عامل أساسي لمساعدة على التعامل مع المرض و الوقاية من مضاعفاته”.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور هشام السيد أستاذ امراض الكلي بجامعة عين شمس و رئيس المؤسسة الوطنية بمصر و رئيس الكلي الصناعي بالجمعية المصرية و الافريقية لامراض و زراعة الكلي: “أن الابتكارات و الاساليب الحديثة المتبعة حالياً تعطي امل جديد لمرضي الاعتلال الكلوي للتعامل مع المرض في مراحله المبكرة.

ولفت إلى أن الدراسات العلمية الحديثة أكدت أن 42% من مرضي الكلي مصابين بالسكر و 18% ممن هم مرضي الضغط الدموي. لذلك فإن عمل الفحوصات الروتينية للمرضى المذكورين اعلاه في غاية الاهمية وقد تشمل ما يلي::

  • اختبار الألبومين في البول. يمكن لهذا الاختبار الكشف عن بروتين الألبومين في البول.
  • ونسبة الألبومين إلى الكرياتينين: تمثل دليلًا آخر على مدى كفاءة وظائف الكلى.
  • وسرعة الترشيح الكبيبي. يشير معدله المنخفض إلى ضعف وظائف الكلى.”

كذلك قال  محمد العقاد، مدير الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية بالهيئة العامة للرعاية الصحية : الدولة تهتم بمرضي الكلي اهتمام بالغ الاهمية و قد خصصت حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر ,

وأكد أن هيئة الرعاية الصحية توفر الكشف المبكر المجاني عن طريق طب الاسرة و تحث المواطنين علي الذهاب و الكشف المجاني المتاح للجميع، مضيفًا أنه تتحمل الدولة الكثير من الأعباء المادية والاجتماعية على الدولة نتيجة المرض الفشل الكلوي ودور هيئة الرعاية الصحية في تقديم الخدمة الطبية للمواكن المصري.

وأضاف: “اهتمام الدولة بمريض الاعتلال الكلوي يبدأ رحلة المريض من الكشف المبكر والتشخيص والعلاج المبكر، ودراسة أسباب الفشل الكلوي والاعتلال الكلوي. وقامت الدولة بحملة 100 مليون للكشف عن الأمراض المزمنة وزيادة أعداد وحدات الفشل الكلوي وعدد ماكينات والأسرة الخاصة بوحدات الكلى، والتوسع في مبادرة مشروع حياة كريمة للوقاية من المشاكل المحتملة من ثلوث مياه الشرب.”

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.