أكبر صندوق سيادي في العالم يربح 143 مليار دولار في 6 أشهر | يلا بيزنس

أكبر صندوق سيادي في العالم يربح 143 مليار دولار في 6 أشهر

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، تحقيق أرباح قدرها 1501 مليار كرونة ما يعادل 143 مليار دولار في النصف الأول من العام، بدعم من قوة أسواق الأسهم وضعف الكرونة. ويعد الصندوق أيضا أكبر مستثمر منفرد في سوق الأوراق المالية على مستوى لعالم.

أكبر صندوق سيادي في العالم

وقال في تقرير “شهدت استثمارات الصندوق في الأسهم أداء قويا في النصف الأول من 2023 “فترة الـ 6 أشهر الأولى” بعد ضعفها في 2022. بلغ عائد استثمارات الأسهم 13.7% خلال هذه الفترة”.. وأضافت أن شركات التكنولوجيا حققت أعلى عائد في النصف الأول بنسبة 38.6 بالمئة بعد عام ضعيف في 2022.

 

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وقال الصندوق “استفاد القطاع من الطلب القوي على حلول الذكاء الاصطناعي الجديدة من كبرى شركات الإنترنت والبرمجيات وموردي أشباه الموصلات”، ومع ذلك، كان العائد الإجمالي للصندوق أقل 0.23 نقطة مئوية عن العائد على المؤشر القياسي.

 

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

ويبلغ حجم الصندوق 1.4 تريليون دولار ويستثمر إيرادات الدولة النرويجية من إنتاج النفط والغاز. ويملك في المتوسط 1.5% من الأسهم المدرجة في جميع أنحاء العالم، كما يستثمر في السندات والعقارات غير المدرجة ومشروعات الطاقة المتجددة.

 

وفي سياق آخر، أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، زيادة الحيازات الأجنبية من سنداتها في يونيو الماضي، وأن اليابان كانت أكبر حائز خارجي لها، إذ زادت مشترياتها الصافية منها.

أكبر صندوق سيادي في العالم، وزادت حيازات الأجانب من ديون الحكومة الأمريكية إلى 7.563 تريليون دولار في يونيو، ارتفاعا من 7.521 تريليون في الشهر السابق له.. وأظهرت البيانات أن الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة في أكبر اقتصاد في العالم ارتفعت أيضا عن العام السابق، عندما بلغت 7.417 تريليون دولار.

وزادت اليابان محفظتها من سندات الخزانة إلى 1.106 تريليون دولار من 1.097 تريليون في مايو. وحازت الصين 835 مليار دولار من سندات الخزانة في يونيو، انخفاضا من 847 مليارا في مايو، في حين ارتفعت حيازات بريطانيا إلى 672 مليار دولار، من 660 مليارا.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد فاجأت المستثمرين في أول أغسطس بخفضها تصنيف الولايات المتحدة من AAA إلى AA+، مرجعة ذلك إلى التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتكرار مفاوضات سقف الدين الحكومي التي تهدد قدرة الإدارة على سداد التزاماتها المالية.

وبهذا تكون فيتش ثاني وكالة تصنيف ائتماني كبرى تخفض تصنيف الولايات المتحدة بعد ستاندرد اند بورز في 2011.

 

|||||||

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.