وزير البترول يبحث سبل تعزيز الشراكة مع إيني الإيطالية | يلا بيزنس

وزير البترول يبحث سبل تعزيز الشراكة مع إيني الإيطالية

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول “ أديبك” .

إيني الإيطالية

وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة الممتدة مع شركة “إيني” كشريك استراتيجي لمصر في صناعة الغاز والبترول، واستعراض محفظة اعمال الشركة المتنوعة في مصر وفى مقدمتها حقل غاز ظهر.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

شركة إيني الإيطالية

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وأعرب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عن تطلع مصر لمواصلة التعاون المثمر مع شركة إيني الإيطالية والتوسع في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والانتاج، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، في سبيل تعزيز النجاحات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية.

البترول

وأعرب رئيس شركة إيني عن اعتزازه بالتعاون مع مصر في ضوء الروابط الوثيقة بين مصر وإيطاليا، مؤكداً الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر كأحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوي العالم في ظل الفرص الكبيرة لزيادة انتاج الغاز مصر وتمتع مصر ببنية تحتية مميزة في مجالات البترول والغاز.

كما استعرض ديسكالزي خطط الشركة في مصر بمجال البحث والاستكشاف خلال الفترة المقبلة، وأنشطة وعمليات تنمية الحقول التي تسعى إيني من خلالها لتحقيق معدلات انتاج متميزة.

استثمارات جديدة

وأشار إلى اعتزام إيني وشركائها ضخ استثمارات جديدة في مصر، كما تناول اللقاء التقدم الذي حققته الشركة الإيطالية في مشروعات كفاءة استخدام الطاقة والاستدامة، والتحول الطاقي.

شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جلسة حوارية مغلقة تحت عنوان “الإسراع في صياغة سياسات مبتكرة لتحقيق مستقبل طاقة آمن ومنخفض الكربون”، وذلك ضمن فاعليات مؤتمر أديبك ٢٠٢٣، بحضور عدد من وزراء البترول والطاقة بدول المنطقة.

وخلال الجلسة، أكد الملا على أهمية دور مصر في تأمين الطلب المحلى للطاقة والجهود المبذولة نحو تحقيق الاستدامة وخفص انبعاثات الكربون والإسراع بخطط تنمية وإنتاج الغاز الطبيعي من الاكتشافات الجديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي من الطاقة.

واستعرض الملا الخطط والآلية التى اتبعتها مصر للتغلب على التحديات الراهنة في مجال أمن الطاقة والتي تعتمد على التوازن بين التحول الطاقي وخفض الانبعاثات وأمن الطاقة، والتي تعطي الأولوية للحد من الانبعاثات من الإنتاج لتأمين مصادر الطاقة النظيفة محليًا وعالميًا، حيث يعزز ذلك استراتيجية مصر ليس فقط كمحور إقليمي للطاقة، ولكن أيضًا لتصبح مركزًا إقليميًا لمصادر الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون.

كما أشار إلى التعهدات الدولية التي انضمت إليها مصر مثل “التعهد العالمي للميثان” في مجال النفط والغاز في يونيو 2022، لافتاً إلى أن مصر تتطلع للعمل والتعاون مع كافة الشركاء للإسراع فى تنفيذ مشروعات خفض انبعاثات الميثان الضارة بالبيئة، مشيرًا إلى ان مصر أصدرت عدد من التعهدات والمبادرات القومية وعلى رأسها مساهمة وزارة البترول والثروة المعدنية في المساهمات الوطنية المصرية المحددة (NDCs) لتحقيق خفض في حرق الغازات الدفيئة بنسبة 65٪ حتى عام 2030، وفقًا لاستراتيجية واضحة للوزارة لدعم خفض الكربون والتحول في مجال الطاقة على 6 محاور عمل رئيسية، تشمل إصلاح دعم الطاقة، الغاز الطبيعي منخفض الكربون مكملاً للطاقة المتجددة، تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، خفض كثافة الكربون، التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والبتروكيماويات الخضراء، والهيدروجين ، مشيراً إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب توفير التمويل اللازم من خلال المستثمرين وكافة الشركاء الاستراتيجيين.

كما استعرض الملا الإجراءات والمبادرات التي تبنتها مصر والجهود المبذولة نحو تحقيق الاستدامة وتخفيض انبعاثات الكربون مثل تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي على الطاقة وتصدير الفائض إلى الأسواق العالمية، وتطوير البنية التحتية بما في ذلك رفع كفاءة شبكات خطوط الغاز الطبيعي وزيادة اطوالها وتحسين البنية التحتية للطاقة المتجددة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح لتلبية الطلب المحلي على الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتحسين كفاءة الطاقة من خلال تبني تقنيات وأنظمة أكثر كفاءة وتشجيع الممارسات المستدامة، والالتزام بتخفيض الانبعاثات، ووفقًا لهذه الرؤية والمبادرات الاستراتيجية التي قامت بها مصر، تمكنت من تنظيم يوم لخفض الكربون للمرة الأولى في تاريخ قمم المناخ كجزء من الأيام الموضوعية الرسمية في مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر بنجاح في العام الماضي في شرم الشيخ.

وقد أعرب الوزير عن سعادته بالنجاح الذي حققه مؤتمر COP27، والذي جعل المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للمناخ الذي ستستضيفه دولة الإمارات الشقيقة نهاية الشهر المقبل يستهدف أيضًا أن يكون شاملاً وشفافًا وعمليًا ومبنيًا على النتائج.

ونوه الملا أنه من المقرر أن تتناول النسخة القادمة من مؤتمر مصر للطاقة “إيجيبس” في فبراير 2024 آليات إنتاج البترول والغاز المستدام والتحول الكربوني.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.