استفتاح الصلاة | يلا بيزنس

استفتاح الصلاة

استفتاح الصلاة يكون بقراءة دُعاء الاستفتاح، وهو الدعاء الذي تُستفتح به الصلاة، سواءً صلاة الفريضة أو النافلة، وتكون قراءته بين التكبير والقراءة؛ أي بعد تكبيرة الإحرام وقبل سورة الفاتحة، وجاء في بعض التعريفات عن استفتاح الصلاة؛ أنه الدُخول فيها وإقامتها بتكبيرة الإحرام.

ويُعد دُعاء الاستفتاح من السُنن المُستحب فعلها في الصلاة؛ بحيث لو صلى المُسلم من غير أن يقرأ دُعاء الاستفتاح صحت صلاته، ومما يدُل على سُنيته؛ أن النبي -عليه الصلاةُ والسلام- لم يبدأ بتعليمه للصحابة الكرام، ولم يأمرهم به، فقد كان يقوله من غير الأمر به حتى سأله بعض الصحابة الكرام عما يقوله قبل القراءة، كما يُستحب القراءة بالصيغ الواردة منه في قيام الليل والتي كان النبي -عليه الصلاةُ والسلام- يستفتح بها قيامه.

الصيغ الواردة لدعاء الاستفتاح

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

ورد عن النبي -عليه الصلاةُ والسلام- العديد من الصيغ لدُعاء الاستفتاح، ويُستحب للمُصلي أن يأتي بجميع الصيغ الواردة، فيقرأ أحياناً بصيغة، وفي صلاةٍ أُخرى بصيغةٍ أُخرى؛ ليتحصل على اتباع السُنة بجميع وجوهها، ومن لا يعرف إلا صيغةً واحدة فيجوز له الاقتصار عليها، ومما ورد عن النبي -عليه الصلاةُ والسلام- من صيغ الاستفتاح ما يلي:

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

● سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرُك.
● اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيضُ من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
● وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونُسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، ويجوز له القول: وأنا أول المُسلمين.

كما ورد عن النبي -عليه الصلاةُ والسلام- العديد من الصيغ لدُعاء الاستفتاح والتي كان يقولها عند استفتاحه لقيام الليل، ومنها، قوله: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مُستقيم.

معاني دعاء الاستفتاح

توجد العديد من أدعية الاستفتاح المأثورة، وسُنبين بعض الصيغ المشهورة والمُتداولة بين الكثير من المُصلين، وبيانها كما يلي:

● سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرُك.
● سُبحانك اللهم وبحمدك: أي تنزيه الله عن كُل ما لا يليق به، كالشرك والنُعاس والنوم والعجز، وإثبات الكمال له في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
● تبارك اسمك: بلغ في البركة النهاية، وعنده جميع البركات.
● تعالى جدُك: عظمتك؛ والجد؛ العظمة في حق الله، أي تعالت عظمتك.
●لا إله غيرك: أي لا معبود بحق إلا الله.

ومن الصيغ أيضاً، اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيضُ من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد، ومعناه: الطلب من الله السلامة من الذُنوب، والطلب منه النقاء من الخطايا، والمُباعدة عنها؛ حتى يصل المُسلم إلى كمال التقوى والإيمان، فالتوبة الصادقة هي التي تكون خاليةً من النقص والذُنوب.

بانر ترويوس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.