مؤشرات البورصة تخسر مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع

 

وشهدت مؤشرات البورصة المصرية،  فى ختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، تراجع  جميع المؤشرات ، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والأجانب، وسط تداولات متوسطة، وخسر رأس المال السوقي مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.116 تريليون جنيه.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 17295 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 3054 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.21% ليغلق عند مستوى 20651 نقطة، ونزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.05% ليغلق عند مستوى 7194 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.15% ليغلق عند مستوى 2978 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 4521 نقطة.

واستهلت البورصة المصرية،بارتفاع جماعي للمؤشرات وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.59% ليصل إلى مستوى 17401 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.53% ليصل إلى مستوى 3067 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.6% ليصل إلى مستوى 20818 نقطة، وزاد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 7236 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 2989 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.35% ليصل إلى مستوى 4541 نقطة.

 

ونفى رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية تهريب الدولار عبر سوق المال.

وأضاف أن هناك أسهما لشركات مصرية مسجلة في البورصة الأجنبية فيما يعرف بأسهم gdr ويمكن لأي مستثمر شراء أسهم محليا وتحويلها لأسهم gdr وبيعها في البورصات الأجنبية ويحصل على الدولار بعد البيع، مما يعني أنه حقيقة قام بجذب الدولار وليس العكس.

وتابع أن إلغاء أسهم gdr أمر متعلق بقرار من الجمعية العمومية للشركة، وليس للبورصة إلغاء أسهم الشركة بالبورصات الأجنبية، موضحًا أنه كان في السابق يحصل على قيمة أسهم gdr بالجنيه.

إلى ذلك، أكد رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، دعم برنامج الطروحات الحكومية، سواء كان عبر البورصة، أو من خلال الصفقات الخاصىة، موضحًا أن ملف الطروحات يجري وفقاً لرؤية الحكومة.

تابع أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن صفقات في البرنامج خلال الفترة المقبلة، وكذلك من المتوقع أن يتم اللجوء لطرح نسب إضافية من الشركات المطروحة بالبورصة بالفعل، وحينها ستقوم البورصة بدورها في تسهيل هذه العملية، موضحاً أنه ليس من شأن البورصة أن تقوم بدور مستشار الطرح لتعارض المصالح.