البورصة المصرية تخسر 20 مليار جنيه الأسبوع المنتهى | يلا بيزنس

البورصة المصرية تخسر 20 مليار جنيه الأسبوع المنتهى

 

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تداولات الأسبوع المنتهي، وسجل رأس المال السوقي خسائر بقيمة 20 مليار جنيه في تداولات الأسبوع، مسجلًا 1.353 تريليون جنيه، مقابل 1.373 تريليون جنيه خلال الأسبوع السابق له، بنسبة الانخفاض 1.51%.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنحو 1.49% مسجلاً 19873 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” بـ 1.31% مغلقاً عند 3735 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 100” بنحو 1.71% عند مستوى 5546 نقطة.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وتراجع مؤشر S&P بنحو 1.65% مغلقاً عند 3184 نقطة، وانخفض مؤشر egx 30 capped بنحو 2.26% مغلقاً عند 23791 نقطة.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وارتفعت إجمالي قيمة التداول في نهاية الأسبوع مسجلة 187.7 مليار جنيه، وبلغت كمية التداول نحو 2.213 مليون ورقة منفذة على 303 ألف عملية.

وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول خلال الأسبوع الماضي بنحو 115.5 مليار جنيه، وبلغت كمية التداول نحو 2.647 مليون ورقة منفذة على 331 ألف عملية.

واستحوذت السندات وأذون الخزانة على نحو 95.56% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول الأسهم على 4.44% خلال الأسبوع.

 

حركة التداول فى البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى

الأحد البورصة المصرية تخسر 3.5 مليار جنيه
الإثنين : البورصة المصرية تخسر 12.8 مليار جنيه َ
الثلاثاء : البورصة المصرية تخسر 17.1 مليار جنيه
الأربعاء :البورصة المصرية تربح 13.7 مليار جنيه

نشرت الوقائع المصرية في العدد 220 تابع الصادر بتاريخ 4 أكتوبر سنة 2023، قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 210 لسنة 2023 بتاريخ 27-9-2023، بتعديل قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 11 لسنة 2014، بشأن قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية.

ويأتي ذلك بعد الاطلاع على قانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم 59 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية؛

وعلى القانون رقم 10 لسنة 2009 بنتظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية؛

وعلى قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 11 لسنة 2014 بشأن قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية.

أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، القرار رقم “210” لسنة 2023، لتيسير تعامل الشركات على أسهم الخزينة، على النحو الذي يمكن الشركات المقيدة من الاستثمار في أسهمها لتستفيد من فرص نموها.

وسمحت التعديلات الجديدة للشركات الراغبة في شراء أو بيع جانب من أسهمها “أسهم الخزينة” بأن تخطر البورصة مسبقا برغبتها في ذلك وفقا للنموذج المعتمد من الهيئة، على أن يتم تنفيذ عمليات الشراء لأسهم الخزينة من خلال السوق المفتوح وليس سوق الصفقات الخاصة، مع الغاء الفترة الزمنية السابقة والمحددة بثلاثة أيام على الأقل قبل التعديل ما بين اخطار الشركة بشراء أسهم الخزينة والتنفيذ، مع إرفاق محضر اجتماع مجلس إدارة الشركة المتضمن قرار الشراء أو البيع قبل بدء التنفيذ، بمراعاة أن تكون الأسهم المراد شرائها في صورة أسهم محلية، وألا تقل مدة احتفاظ الشركة بأسهم الخزينة عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن سنة ميلادية من تاريخ التنفيذ أو الحصول عليها، حيث قد تؤول للشركة أسهم من نظام الإثابة والتحفيز دون شراء من السوق المفتوح.

أسهم الخزينة

كما نص القرار على أنه لا تتجاوز أسهم الخزينة نسبة 10% من إجمالي سهم الشركة المقيدة، وألا يؤدي شراء أسهم الخزينة إلى انخفاض نسبة الأسهم حرة التداول عن الحد الأدنى المنصوص عليه، على أن يكون مجلس إدارة الشركة هو جهة الإصدار لقرار شراء وبيع أسهم الخزينة.

ويقتصر التعامل وإدراج الأوامر الخاصة بأسهم الخزينة على جلسة التداول الأساسية دون الجلسات الاستكشافية وجلسة مزاد الإغلاق، وألا تتجاوز فترة التنفيذ مدة شهر من تاريخ الإخطار، ولا يجوز للشركات التي لم تنفذ نسبة 50% من الكمية المطلوب شرائها خلال تلك المدة أن تقدم طلب للشراء مرة أخرى قبل مضي ثلاثة أشهر من تاريخ التنفيذ السابق إلا إذا تقدمت بمبررات تقدرها وتقبلها البورصة.

واستهدفت التعديلات تحقيق العدالة والمساوة بين المساهمين الرئيسين من غير الداخليين ببيع وشراء أسهم الخزينة في ضوء ان قواعد الاستحواذ تحقق الحماية للأقلية، وكذا التأكيد على حظر قيام الداخليين بما فيهم أعضاء مجلس الإدارة ومجموعتهم المرتبطة والشركات التابعة والشقيقة ببيع أسهمهم خلال فترة تنفيذ شراء أسهم الخزينة والشراء خلال قيام الشركة ببيع أسهم الخزينة.

تمويل عمليات الشراء لأسهم الخزينة من خلال الموارد النقدية الذاتية للشركة
كما تضمنت التعديلات التأكيد على أن يتم تمويل عمليات الشراء لأسهم الخزينة من خلال الموارد النقدية الذاتية للشركة، وتقديم تقرير حديث من مراقب الحسابات او إقرار من الممثل القانوني بما يفيد توافر الموارد المالية لدى الشركة الراغبة في شراء أسهم الخزينة، والتأكيد على أن قرار شراء أسهم الخزينة إذا كان ناتجه تغير في السيطرة فيلزم صدوره من الجمعية العامة وليس من مجلس إدارة الشركة، قبل عملية الشراء، والتزام الشركة بالإفصاح للبورصة عن نسبة ما تم تنفيذه بيعا أو شراء لأسهم الخزينة بنهاية كل يوم تم فيه التنفيذ، وتقوم البورصة بالنشر على الوسائل المعدة لذلك.

فريد: تيسير تعامل الشركات المقيد لها أوراق جداول البورصة على أسهم الخزينة
من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن القرار يستهدف تيسير تعامل الشركات المقيد لها أوراق جداول البورصة على أسهم الخزينة، مؤكدا حرص الهيئة على استكمال جهود تطوير قواعد قيد وشطب الأوراق المالية، واستحداث آليات تساعد الشركات في الوصول الى التمويل اللازم للتوسع النمو وتطوير الأعمال.

وأوضح فريد أنه بموجب تلك التعديلات التي تستهدف تيسير إجراءات التعامل على أسهم الخزينة، ستتمكن الشركات المقيدة بالبورصة المصرية من إعادة توجيه بعض الفوائض أو الموارد النقدية الذاتية للشركة للاستثمار في أسهمها كأسهم خزينة، وذلك للاستفادة من فرص النمو التي تعمل الشركة على تحقيقها، وبالتالي الاستفادة من الأرباح المتوقع توزيعها نتيجة هذا النمو.

أضاف أن التعديلات الجديدة تساهم في تحقيق الهدف من التعامل على أسهم الخزينة، وذلك بتمكين الشركات الراغبة في شراء أسهم الخزينة من تنفيذ كامل الكمية المطلوب شرائها دون الانتظار لعدة أيام قد ينتج عنها تغيرات سعرية، وهو ما يترتب عليه احتياج الشركات المقيدة الى إعادة عقد مجلس إدارة وتحديد سعر جديد للتنفيذ.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.