13 يوليو..مصر تستضيف قمة دول جوار السودان
تستضيف مصر يوم 13 يوليو 2023، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وذلك فى إطار استمرار الحرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـاسم (حميدتي) في 15/4/2023، ونظراً لعدم قدرة أي من الطرفين على حسم الحرب لصالحه حتى الآن.
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المؤتمر يأتي في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
مجلس السيادة السوداني
وقال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن هناك مبادرات كثيرة لحل الأزمة في السودان، مثل مبادرة الاتحاد الأفريقي، وهذه المبادرة لم يكن السودان طرفا فيها، متابعا: مبادرة الاتحاد الافريقي مثل من يوفر العلاج لمريض دون السؤال عن أعراض المرض”.
وأضاف الأمريكان والسعوديون عندهم مبادرة وهذه المبادرة توقفت ولا أي نجاح لها”.
وتابع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: “الهدف من هذه المبادرات هو احتلال السودان.. ولن نقبل احتلال السودان.. وسوف نقاوم أي مبادرة تهدف إلى احتلال السودان.”
المملكة العربية السعودية
وأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق وقف إطلاق نار في كل أنحاء السودان .
وذكرت المملكة والولايات المتحدة أنه بموجب الاتفاق سيلتزم الطرفان بوقف الهجمات والقصف المدفعي والجوي وعدم استخدام الطائرات المسيرة وتحريك القوات وإعادة تمركزها وامدادها، وعدم السعي للحصول على ميزة عسكرية أثناء فترة وقف إطلاق النار.
وأوضح أن الطرفين اتفقا على السماح بحرية الحركة للمساعدات الإنسانية ووصولها إلى جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن الالتزام بهذا الاتفاق سيكون له دور في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين .
وأكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكيةأنهما تتشاركان مع الشعب السوداني حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدن السابقة، وعليه تم اقتراح هذه الهدنة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة .
