سجلت الصين الشهر الماضي أكبر تراجع في صادراتها منذ العام 2020 على ما أظهرت أرقام رسمية نشرت أمس الثلاثاء فيما يعاني ثاني اقتصاد عالمي من طلب عالمي ضعيف وتباطؤ داخلي.
وانخفضت مبيعات السلع الصينية في الأسواق الخارجية بنسبة 14,5% بمعدل سنوي الشهر الماضي، مسجلة انكماشا للشهر الثالث على التوالي وفق الأرقام الصادرة بالدولار عن مصلحة الجمارك الصينية.
وكان هذا التراجع الأكبر الذي يسجل منذ انخفاض نسبته 17,2% في يناير وفبراير 2020 عندما عانى الاقتصاد الصيني من الشلل في الأسابيع الأولى من جائحة كوفيد-19.
باستثناء ارتفاع في مارس وأبريل، شهدت الصادرات الصينية تراجعا متواصلا منذ أكتوبر 2022.
وساهم احتمال حصول ركود في الولايات المتحدة وأوروبا مع معدل التضخم العالي، في إضعاف الطلب العالمي على المنتجات الصينية في الأشهر الأخيرة.
وكانت الصادرات الصينية تراجعت بنسبة 12,4% بمعدل سنوي في يونيو.. ولذلك الصين تسجل أكبر تراجع في صادراتها منذ 2020 .
الصين تسجل أكبر تراجع في صادراتها منذ 2020
وفي سياق محلي آخر، تلقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام تقريرًا حول أداء الشركة المصرية للسبائك الحديدية (إيفاكو) التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والتي تعمل في صعيد مصر بمدينة إدفو محافظة أسوان.
جاء ذلك في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لمعدلات الأداء وتنفيذ خطة التطوير والتحديث، وتغيير إستراتيجية العمل من استخراج الخامات فقط إلى الاستخراج والتصنيع وتعظيم العوائد من خلال القيمة المضافة التي يمكن الحصول عليها بإقامة صناعات تحويلية يمكن تمويلها من خلال الموارد الذاتية خاصة في قطاع التعدين والصناعات المعدنية التابع للوزارة.
واستعرض الدكتور عصمت، مؤشرات الأداء في مواقع الشركة المختلفة ونتائج الأعمال خلال الفترة الماضية، ومدى الالتزام بتنفيذ عمرات الأفران والحالة الفنية لها وتوافر الخامات اللازمة وقطع الغيار والحرص على برامج الصيانة وفقا لتوقيتاتها المحددة بهدف إطالة العمر الافتراضي للأفران، وضرورة الحرص على مواصلة العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى للوفاء بزيادة الطلب على التصدير.
وكذلك الوفاء باحتياجات السوق المحلية، حيث يبلغ إجمالي كميات الإنتاج من سبائك الفيروسيليكون وغبار السليكا نحو 70 ألف طن/سنة، ويتم توجيه نحو 80% من الإنتاج للتصدير خاصة إلى الدول الأوروبية، فى حين تضاعفت أرباح الشركة هذا العام بما يعادل 25 مرة بالمقارنة للعام الماضى.
تابع الدكتور محمود عصمت، مستجدات مشروعات التطوير داخل الشركة، وأهمها مشروع إنتاج السيليكون المعدني بتكنولوجيا أوروبية وبطاقة إنتاجية تصل إلى 35 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مشروع زيادة إنتاج الفيروسيليكون بطاقة 15 ألف طن سنويا.
وأكد أهمية التوسع في صناعة السبائك الحديدية التي تدخل في العديد من الصناعات الهامة، من خلال تطوير وتحديث الأفران وإنتاج سبائك حديدية جديدة، في إطار السياسة العامة للدولة نحو دعم وتوطين الصناعة، وتعظيم عوائد الموارد الطبيعية وحسن استغلالها، وزيادة الصادرات في ظل وجود طلب في الأسواق العالمية على السبائك الحديدية.
يشار إلى أن الشركة المصرية للسبائك الحديدية تأسست عام 1976، ولديها أربع أفران تعمل في مجال إنتاج وتسويق الفيروسيليكون وغبار السيليكا وغيرها من السبائك الحديدية ومنتجات الاختزال الكهربائية. وتعتبر أكبر مركز صناعي متكامل لإنتاج سبائك الفيروسيليكون في الشرق الأوسط، والذي يستخدم في صناعات الحديد والصلب.
