وزير المالية: لولا نجاحنا فى الإصلاح الاقتصادي لكان الموقف أكثر تعقيدًا الآن | يلا بيزنس

وزير المالية: لولا نجاحنا فى الإصلاح الاقتصادي لكان الموقف أكثر تعقيدًا الآن

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحديات العالمية الراهنة التى تواجه اقتصادات مختلف الدول، نتيجة تداعيات جائحة كورونا، والتأثيرات السلبية للأزمة الأوكرانية، وما تزامن معهما من اضطراب فى سلاسل الإمداد والتوريد أكدت على أهمية الإصلاح الاقتصادي.

اقرأ أيضًا: ماذا لو ارتفع سعر الفائدة في مصر للمرة الثانية؟ .. قرار «المركزي» مرتبطًا بهذه العوامل

وأكد أن برنامج الإصلاح : جعلنا أكثر قدرة على الصمود فى مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، والتعامل الإيجابي المرن مع هذه التداعيات الاستثنائية، موضحًا أنه لولا نجاحنا فى التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، بشهادة المؤسسات الدولية، لكان الموقف أكثر تعقيدًا وصعوبة فى ظل «الجائحة»، والأزمة الأوكرانية أيضًا.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

أوضح الوزير، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن الإصلاح الاقتصادي الذى نفذناه فى عام ٢٠١٦، وتحملنا تبعاته القاسية مكننا من تحقيق معدلات نمو إيجابية بين ثلاث أو أربع دول فقط فى ظل «كورونا»، وصلت إلى ٩٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، لافتًا إلى أننا ماضون فى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية دون أى أعباء على المواطنين، لتهيئة بيئة الأعمال، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستدامة النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين؛ حفاظًا على ما حققناه من مكتسبات اقتصادية خلال السنوات الماضية.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

أشار الوزير، إلى أهمية تقديراوزير الماليةت مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، لاقتصادات الدول؛ باعتبارها «المؤشر الأهم» الذى تتحرك بناءً عليه وجهات المستثمرين حول العالم، لافتًا إلى ما أعلنته مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، قائلة: «الحكومة المصرية حققت نجاحًا كبيرًا فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، على نحو يجعل صندوق النقد الدولى يُثمِّن تجربته مع الحكومة المصرية».

أوضح الوزير، أن مديرة صندوق النقد الدولى أشادت فى تصريحاتها أيضًا بحرص الحكومة المصرية، على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية؛ لاستدامة تحقيق الاستقرار الاقتصادى والمالى، والنمو الاقتصادى الغنى بالوظائف وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، خاصة فى ظل ما يتعرض له الاقتصاد العالمى من ضغوط شديدة، تجسدت في الارتفاع القوى لأسعار النفط وأزمة الغذاء الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

بانر ترويوس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.