المستشار الألماني يتوقع قدرة مصر على إنتاج وتصدير الهيدروجين | يلا بيزنس

المستشار الألماني يتوقع قدرة مصر على إنتاج وتصدير الهيدروجين

قال أولاف شولتز المستشار الألماني، إن مصر ودولاً أخرى تفكر في إنتاج الهيدروجين ويمكن أن تصدره، مشيراً إلى أن هذا يتطلب صناعات أخرى ويفتح فرصاً جديدة لدول أخرى، من خلال عملية التحول تلك.

اقرأ أيضاً: “دابر مصر” تضخ 20 مليون جنيه استثمارات جديدة في “فاتيكا ناتشورالز”

وأكد، أن هذه الخطوة شجاعة وعملية تحول صناعي ذات طبيعة عالمية، وأن حكومة الكونغو الديمقراطية تحدثت عن هذا وكيفية التعاون مع ألمانيا في هذا المجال.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وأضاف رداً على أسئلة من ممثلي عدد من الدول المشاركة في حوار بيترسبرج للمناخ في العاصمة الألمانية برلين برئاسة مصر وألمانيا: “إنه حال انضمام شركات من دول أخرى إلينا سيستفيدون من هذه الفرصة، ونحن نلزم أنفسنا أنه بالتعاون مع الشركات وضمان تحقيق الأهداف المرجوة”، وضرب مثالاً عن تنقيب عن المعادن، قائلا: “كل هذه الأنشطة نفكر القيام بها بطريقة لا تضر البيئة، ويجب أن يكون شعارنا هو الحفاظ على الإنسانية والبيئة”.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وأوضح شولتز، إن العالم يشهد الآن تحولاً في طرق صناعة وإنتاج الكهرباء دون إنتاج ثاني أكسيد الكربون، لافتاً إلى أن هناك شرطين أساسيين لكي نتمكن من العيش دون الوقود الأحفوري، هما أن ننتج قدراً كافياً من الكهرباء دون ثاني أكسيد الكربون والاعتماد على الطاقة المتجددة والنووية، وثانياً أن ندرك أننا في حاجة إلى المزيد من الكهرباء مثل ما كان الوضع في الماضي.

وأضاف المستشار الألماني، أنه يجب تنفيذ هذين الشرطين لكي تتغير طرق التصنيع، مشيراً إلى أن قدرات الإنتاج في ألمانيا تعتمد على الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية وطاقة الرياح، ما سيكون له تأثير بالطبع على قطاع البنية التحتية، كما سيحتاج هذا الاقتصاد إلى شبكة كهرباء أكثر كفاءة وهي عملية بدأت تحدث الآن ونراها تنفذ في إنتاج الكهرباء والطاقة، مما يفتح فرصا كبيرة في العالم.

وفيما يتعلق بقضية تمويل سبل التكيف مع تداعيات تغير المناخ، أوضح شولتز، أنه كان هناك الكثير من النقاشات بشأن هذا الموضوع، وقال إنه تم تنفيذ الوعود التي تم طرحها وتقديم تمويل يقدر بـ100 مليار دولار، داعياً الجميع إلى تقديم مساهمات في عملية التمويل وأن ألمانيا سوف تقوم بدورها وهذا جزء من خطتها، وهو ما يشجع الأخرين على فعل ذلك أيضا كذلك، إضافة إلى التعاون مع بنوك التنمية وتقديم الضمانات ضد الخسائر والأضرار.

وتابع: “يجب أن نفهم مدى العلاقة ما بين التمويل والتحول التكنولوجي، فعندما تحدثنا عن التمويل وتقديم أي تعهدات كانت فكرة التغيير التكنولوجي وإنتاج الطاقة ليست مطورة بشكل كامل، والبعض تقدم بالفعل، ولكن لم يكن التقدم الكبير قد حدث”، لافتاً إلى أن هذا ما أحدث الفرق بين المناقشات الحالية والسابقة، مثلما حدث في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا.

واستطرد، أن العمليات الصناعية قد تغيرت نتيجة لذلك، وبعض الدول قالت إنها ستستخدم الفحم والغاز، وأخرى قررت إنتاج الأسمنت بالطريقة التقيلدية، فأصبحت تستخدم الطريقة الكيميائية.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.