الوزير: تراجع السكة الحديد بسبب العناصر المتطرفة.. ولدينا خطة جديدة للتطوير

Last updated أبريل 26, 2021

قال كامل الوزير، وزير النقل: السكة الحديد أصابها ما أصابها بسبب الإهمال لفترات طويلة، وهو ما أدى إلى تعطل ما يقرب من 50% من الجرارات، وهو الذي تسبب في توقف نقل البضائع.

وأضاف أن من أسباب الحوادث وتراجع دور السكة الحديد وجود عناصر متطرفة لا تريد لمصر الأمن والأمان والسلام، مطالبا بفصل جميع هذه العناصر من العمل.

وطالب مجلس النواب والجهات المعنية، بتعديل قانون الخدمة بما يسمح بفصل العناصر التى يثبت ارتباطها بالأنشطة المتطرفة والإثارية وتعاطى المخدرات، على أن يتم توزيع العمال والفنيين من السكك الحديدية التى يثبت إنها من هذه العناصر المرتبطة بالأنشطة المتطرفة والإثارية لوظائف أخرى غير حساسة بوزارات الدولة أو لحين صدور التعديل التشريعى بما يسمح بالتخلص منهم.

وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم، أنه كان هناك 3 آلاف عربة مر على 50% منها أكثر من أربعون سنة، مشيرا إلى أن هيئة السكة الحديد كانت مكبلة بـ88 مليار جنيه مديونيات، مشيرا إلى أنه كانت هناك خردة بآلاف الأطنان منتشرة على خطوط الشبكة كافة.

وأشار الوزير، إلى أن هذه الخردة كان تباع بمزادات وهمية “بتراب الفلوس”، بالإضافة للعنصر البشري الذي يحتاج إلى تدريب وتأهيل.

وأكد أنه لا توجد خصخصة للسكة الحديد، وأن المشاركة أو التعاون والتنسيق مع شركات القطاع الخاص أو الاستعانة بالشركات العالمية، الهدف منه الاستفادة من خبراتها فى الإدارة والتشغيل والتطوير، ولكن ليست خصخصة.

فى سياق آخر، أكد وزير النقل، أهمية العمل على وجود خط سكة حديد بديل يربط القاهرة بالدلتا والصعيد، وأنه من غير المعقول أن يربطها خط واحد، رغم أن الصعيد فيه أكثر من 50% من سكان مصر.

وتابع: “لما حدث حادث قطار سوهاج، الله لا يعوده أبدا، تحدثنا عن أهمية وجود خط بديل، لأن عندنا خط واحد يربط جميع محافظات صعيد مصر اللى فيها أكثر من 50% من سكان مصر، ترتبط القاهرة بالدلتا بخط واحد، ونسبة تشغيل خطوط الصعيد تصل إلى 100 وأحيانا 200% فى الأعياد والمناسبات، لذلك لازم يكون لدينا خط بديل”.