اليوم .. انطلاق النسخة 54 من المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس | يلا بيزنس

اليوم .. انطلاق النسخة 54 من المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس

تنطلق اليوم الاثنين، في سويسرا، النسخة الرابعة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس ، وعلى مدى 5 أيام، لمناقشة ملفات سياسية واقتصادية ستطرح على طاولة النقاش، مع مشاركة أكثر من 60 رئيس دولة ورئيس حكومة، بالإضافة إلى مئات القادة الاقتصاديين

ومن المقرر أن يسبق انعقاد القمة، اجتماع اليوم الأحد، لمستشاري الأمن القومي من دول عدة، لمناقشة القضايا السياسية المعقدة ومنها التطورات في البحر الأحمر وكذلك في قطاع غزة واستمرار الحرب في اوكرانيا.

منتدى دافوس

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وتعكس المشاركات في منتدى دافوس هذا العام، إلى حد بعيد، التطورات الجيوسياسية على مستوى العالم، وكذلك الأزمات الاقتصادية الكبرى، والجميع يأمل أن يشكل المنتدى فرصة للتقارب وإيجاد الحلول

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وإلى جانب مناقشة النزاعات العالمية، يهدف المنتدى الذي ينعقد تحت شعار إعادة بناء الثقة إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي.

وجاء في تقرير المخاطر العالمية الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي قبل أيام من بدء فعالياته، أن عام 2024 يعتبر عام انتخابات بامتياز، وأن الاستخدام الواسع النطاق للمعلومات الخاطئة والمضللة وأدوات نشرها يمكن أن يقوّض شرعية الحكومات المنتخبة حديثًا.

الذكاء الاصطناعي

وأشار المنتدى أيضا، إلى أن الاستقطاب المجتمعي والمعلومات الخاطئة المنشورة عمدًا والتي يولّدها الذكاء الاصطناعي، تُضاف هذا العام إلى سلسلة المخاطر ، مع استمرار خطر أزمة تكلفة المعيشة في الاقتصادات المتقدمة.

 

وجاء في التقرير – الذي نشره الموقع الرسمي لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي اليوم – أن أكثر من نصف كبار الاقتصاديين (56%) يتوقعون أن يتضاعف الاقتصاد العالمي هذا العام بينما يتوقع 43% منهم عدم تغيير الظروف أو أن تصبح أقوى وتعتقد أغلبية كبيرة أيضا أن أسواق العمل سوف تتحسن ب(77%) والأوضاع المالية بنسبة (70%) خلال العام المقبل وعلى الرغم من تراجع توقعات التضخم المرتفع في جميع المناطق، إلا أن توقعات النمو الإقليمي تتباين بشكل كبير، كما أنه من غير المتوقع أن تشهد أي منطقة نموا قويا للغاية في عام 2024.

وتعليقا على ذلك قالت سعدية زاهدي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي: “إن أحدث توقعات كبار الاقتصاديين تسلط الضوء على الطبيعة المحفوفة بالمخاطر للبيئة الاقتصادية الحالية” ، وفي ظل التباين المتسارع، ستظل مرونة الاقتصاد العالمي محل اختبار في العام المقبل وعلى الرغم من تراجع التضخم العالمي وتباطؤ النمو وبقاء الظروف المالية صعبة، فضلا عن تفاقم التوترات العالمية، وتزايد عدم المساواة – مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتعاون العالمي لبناء الزخم من أجل النمو الاقتصادي المستدام والشامل.

أما بالنسبة لجنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ فقد أشار البيان إلى أن التوقعات لاتزال إيجابية ولم تتغير إلى حد كبير مقارنة بالاستطلاع الأخير حيث تتوقع أغلبية قوية (93% و86% على التوالي) نموا معتدلا على الأقل في عام 2024 ، فيما تمثل الصين استثناء مع أغلبية أصغر (69%) تتوقع نموا معتدلا بسبب ضعف الاستهلاك وانخفاض الإنتاج الصناعي ومخاوف سوق العقارات مما يؤثر على احتمالات حدوث انتعاش أقوى.

وفي أوروبا، ضعفت التوقعات بشكل كبير منذ استطلاع سبتمبر 2023، حيث توقعت نسبة المشاركين نموا ضعيفا أو ضعيفا للغاية يبلغ الضعف تقريبا بنسبة 77% ، وفي الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تبدو التوقعات أضعف أيضا، حيث يتوقع ستة من كل 10 مشاركين نموا معتدلا أو أقوى هذا العام (انخفاضاً من 78% و79% على التوالي) وهناك ارتفاع ملحوظ في توقعات النمو في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا الوسطى، على الرغم من أن التوقعات لا تزال تشير إلى نمو معتدل على نطاق واسع.

ويتوقع حوالي 7 من كل 10 من كبار الاقتصاديين أن تتسارع وتيرة التجزئة الجيواقتصادية هذا العام، حيث تقول الأغلبية إن الجغرافيا السياسية ستؤدي إلى تأجيج التقلبات في الاقتصاد العالمي (87%) وأسواق الأسهم (80%) وزيادة التوطين (86%) وتعزيز الكتل الجيواقتصادية (80%) واتساع الفجوة بين الشمال والجنوب (57%) في السنوات الثلاث المقبلة.

وفي ظل تزايد قيام الحكومات بتجربة أدوات السياسة الصناعية ، فإن الخبراء شبه مجمعين على توقع بأن تظل هذه السياسات غير منسقة إلى حد كبير بين البلدان ، في حين يتوقع ثلثا كبار الاقتصاديين أن تساعد السياسات الصناعية على ظهور نقاط ساخنة جديدة للنمو الاقتصادي وصناعات حيوية جديدة فإن الأغلبية تحذر أيضا من تزايد الضغوط المالية (79%) والاختلاف بين الاقتصادات ذات الدخل المرتفع والمنخفض (66%).

وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي فتشير تكهنات كبار الاقتصاديين إلى تباين الفوائد التي يدعمها الذكاء الاصطناعي بشكل كبير عبر مجموعات الدخل، مع وجود وجهات نظر أكثر تفاؤلا بشكل ملحوظ حول التأثيرات في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع ، وقالت أغلبية كبيرة إن الذكاء الاصطناعي الإنتاجي سيزيد من كفاءة إنتاج المخرجات (79%) والابتكار (74%) في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع هذا العام وبالنظر إلى السنوات الخمس المقبلة، يتوقع 94% أن تصبح فوائد الإنتاجية ذات أهمية اقتصادية في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع، مقارنة بـ 53% فقط في الاقتصادات منخفضة الدخل.

وتستند توقعات كبار الاقتصاديين إلى أحدث أبحاث تطوير السياسات بالإضافة إلى المشاورات والدراسات الاستقصائية مع كبار الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص والتي ينظمها مركز الاقتصاد والمجتمع الجديد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي ، ويهدف التقرير إلى تلخيص الملامح الناشئة للبيئة الاقتصادية الحالية وتحديد الأولويات لمزيد من العمل من جانب صناع السياسات وقادة الأعمال استجابة للصدمات المركبة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.