اليوم ..وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون الوضع في الشرق الأوسط | يلا بيزنس

اليوم ..وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون الوضع في الشرق الأوسط

يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين لبحث الأزمة في الشرق الأوسط والدعم المستمر لأوكرانيا في صراعها ضد روسيا..

واقترح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل، تقديم التزامات تمويلية طويلة الأجل من أجل المساعدات العسكرية وكذلك استخدام أموال التكتل لدعم إرسال مقاتلات وصواريخ حديثة. وتحديدا، يريد بوريل جمع خمسة مليارات يورو (3ر5 مليار دولار) سنويا خلال الفترة من 2024 إلى نهاية 2027.

ومن غير المتوقع أن يصدر عن اجتماع اليوم أي قرارات طويلة الأجل. وتتردد بعض الدول الأعضاء في التكتل حتى الآن في تقديم التزامات مالية جديدة طويلة الأجل لصالح أوكرانيا.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

كما يبحث الاجتماع أيضا الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى بعد الاجتماع محادثات مع ممثلي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن سياسات واشنطن، بما في ذلك دعمها لإسرائيل والمعايير المزدوجة، تدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى “حافة حرب شاملة”.

وأضافت الوكالة في تعليقها: “يتدهور الوضع في الشرق الأوسط في كل لحظة ويقترب من عتبة حرب شاملة، يعلن المجتمع الدولي بصوتٍ واحدٍ أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، الذي يُمكن أن يتصاعد إلى حرب واسعة النطاق” وفقا لقناة االقاهرة الإخبارية .

وأشارت المقالة إلى أن إسرائيل تكثف شدة ضرباتها لقطاع غزة وتجهز قواتها “استعدادًا للغزو”، وعلى هذه الخلفية وعدت الولايات المتحدة إسرائيل بالدعم والسلاح، وأرسلت حاملتي طائرات إلى المنطقة، وتوافد المسؤولون الأمريكيون، ومن ضمنهم رئيس الدولة ووزير الخارجية ووزير الدفاع إلى إسرائيل للتعهد بالدعم و”التحريض على الحرب”.

وفي منتصف أكتوبر، استخدمت واشنطن الفيتو، ومنعت صدور قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار وحل الأزمة الإنسانية في مجلس الأمن الدولي، ودمرت بالتالي “حتى أي فرصة ضئيلة” لمنع التصعيد، ووفقًا للمقالة يفتقر الاتحاد الأوروبي إلى القدرة على التفكير المستقل ويرضخ للولايات المتحدة.

وشدد تعليق الوكالة الكورية الشمالية، على أن واشنطن لدوافع سياسية داخلية واستراتيجية للهيمنة على العالم، قدمت دائمًا الرعاية لإسرائيل، التي احتلت أراضي فلسطين بشكل غير قانوني، وتشارك في هجمات مُسلحة مُستمرة، وعمليات قتل وحشية للمدنيين، وتقوم بتوسيع المستوطنات اليهودية، ولهذا السبب يستمر الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويمنع حلمهم ببناء دولة مستقلة من التحقيق.

ونوهت الوكالة، بأن واشنطن تلقي اللوم عن الوضع في الشرق الأوسط على فلسطين وتصفها بالمعتدي، لكن “المجتمع الدولي العادل لا يتفق معها”.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.