شهد الاقتصاد الروسي انكماشًا بنسبة 4% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها خلال عام 2021، متأثرة بحرب روسيا ضد أوكرانيا.
اقرأ أيضًا: ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي في أمريكا على غير المتوقع
وكشفت وكالة روستات للإحصاءات، عن وصول إجمالي الناتج المحلي الروسي إلى 96% من قيمته في الفترة نفسها عام 2021، كأول أرقام تغطي فصلا كاملا منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير.
كما أوضحت أن روسيا تتجه إلى فترة ركود خلال الشهور المقبلة، خاصة بعدما سجّلت في الربع الأول من 2022 نموًا بنسبة 3.5% على أساس سنوي.
وكان المصرف المركزي الروسي قد أعلن أمس الجمعة، عن توقعاته بانخفاض إجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 4% و6% في 2022، يليه انخفاض بين 1% و4% في 2023، قبل أن يعود ليرتفع اعتبارًا من العام 2024.
وقال نائب حاكم المصرف المركزي الروسي أليكسي زابوتكين، إن “تراجع إجمالي الناتج المحلي سيبلغ ذروته في الأشهر الستة الأولى من 2023”، مضيفًا: “يتوجّه الاقتصاد نحو توازن جديد على المدى البعيد مع تحوّل الاقتصاد، سيعود النمو”.
يذكر أن التضخم في روسيا قد بلغ خلال أبريل الماضي أعلى مستوى له منذ 20 عامًا، ثمّ تباطأ، غير أنه لا يزال مرتفعًا إذ بلغ +15.10% في يوليو على أساس سنوي.
في سياق آخر، كشف ألكسندر دارتشييف رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية أن أي مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة ستدمر العلاقات الثنائية.
قال ألكسندر دارتشييف لوكالة تاس “نحذر الأمريكيين من العواقب الوخيمة لمثل هذه الأعمال التي ستضر بالعلاقات الثنائية بشكل نهائي، وهذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا”.
