بعد ارتفاع الأسعار .. حظر تصدير السكر بأنواعه لمدة 3 أشهر
نشرت الوقائع المصرية في العدد 210 تابع “ه” الصادر بتاريخ 21 سبتمبر سنة 2023، قرار المهندس أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة رقم 348 لسنة 2023، بشأن استمرار العمل بالقرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 والذي يقضي بحظر تصدير صنف السكر “بأنواعه” لمدة ثلاثة أشهر.
الاستيراد والتصدير
يأتي ذلك بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم 118 لسنة 1975 في شأن الاستيراد والتصدير، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 420 لسنة 2005 بنتظيم وزارة التجارة والصناعة، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 361 لسنة 2022 بتعديل تشكيل الحكومة.
السلع المستوردة
وأوضحت الوقائع المصرية، أن القرار جاء بعد الإطلاع على لائحة القواعد المنفذة لأحكام القانون رقم 118 لسنة 1975 في شأن الاستيراد والتصدير ونظام إجراءات فحص ورقابة السلع المستوردة والمصدرة الصادرة بالقرار الوزاري رقم 770 لسنة 2005 وتعديلاتها.
حظر تصدير صنف السكر
كما جاء بعد الإطلاع على القرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 بشأن حظر تصدير صنف السكر “بأنواعه” إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية وبعد موافقة وزير التجارة والصناعة وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وكذلك بعد الإطلاع على القرار الوزاري رقم 215 لسنة 2023 بشأن مد العمل بالقرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023، وعلى كتاب الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية رقم “28941” المؤرخ 20-9-2023
يستمر العمل بالقرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 المشار إليه لمدة ثلاثة أشهر.
وعلى الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار، ويعمل به اعتبارًا من تاريخ انتهاء العمل بالقرار الوزاري رقم 215 لسنة 2023 المشار إليه، وينشر في الوقائع المصرية.
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حتى أبريل المقبل أي يكفي 8 أشهر.
وأوضح أن موسم حصاد قصب السكر يبدأ في يناير فيما يبدأ موسم البنجر في فبراير.
ولفت إلى أنه بسبب التغيرات الجوية، تأخر موسم البنجر، وقامت الوزارة باستيراد 215 ألف طن سكر، كما قامت شركة “الدقهلية للسكر” بشراء 50 ألف طن سكر، وقامت شركة “الشرقية للسكر” بشراء 50 ألف طن سكر، كما قامت شركة “الفيوم للسكر” بشراء 25 ألف طن سكر.
وحول تذبذب أسعار السكر، قال المصيلحي إن أسعار السكر عالميًا مرتبطة بأسعار البترول، منوهًا بأنه في حالة ارتفاع أسعار البنزين، تقوم بعض الدول كالبرازيل والتى تعد أكبر منتج للسكر في العالم بتحويله إلى الإيثانول والذي يعد وقودًا نقيًا، لافتًا إلى أن كثيرًا من الدول المتقدمة تشجع استخدام الطاقة النقية والنظيفة.
وفيما يتعلق بالزيت، قال المصيلحي إن احتياطي الزيت يكفي 3.9 شهر، منوهًا بأن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها.
ولفت إلى أن أسعار زيت عباد خلال الفترة الماضية شهدت تراجعات، فيما شهدت أسعار الفول الصويا ارتفاعات.
وحول الأرز، قال المصيلحي إن احتياطي الأرز يكفي 3.3 شهر، ويتم طرحه بسعر 20 جنيهًا للكيلو الحر بالمجمعات، وسيبدأ الموسم الجديد منتصف سبتمبر المقبل، حيث إن حجم المساحة المزروعة بلغ 1.6 مليون فدان، في حين يبلغ استهلاكنا نحو 1.3 مليون فدان.
وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 4.7 شهر، ومستمرون في عمل مناقصات، مشددًا على أن الوزارة لن تسمح بتقليل الحد الأدنى عن 4 شهور ونستهدف زيادتها إلى 6 شهور.
وفيما يتعلق بالدواجن قال المصيلحي إنه يتم استيراد الدواجن المجمدة من البرازيل لانخفاض أسعارها بسبب رفع الجمارك بين الدولتين، منوهًا بأن الوزارة تسعى إلى عمل توازن في أسعار الدواجن من خلال إدراجها ضمن السلع المتداولة بالبورصة السلعية.
أضاف المصيلحي: لدينا عقود لحوم تكفي 18 شهرًا، ونحو 2.3 شهر لحوم مجمدة من الهند والبرازيل، وتم فتح باب الاستيراد مع جيبوتي .
