أسباب صوت انفجار اليوم في القاهرة الكبرى .. وحقيقة حدوث زلزال قوي

أسباب صوت انفجار اليوم في القاهرة الكبرى .. وحقيقة حدوث زلزال قوي

أكد العديد من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على سماع صوت انفجار اليوم في القاهرة الكبرى ، حيث اعتقد البعض حدوث زلزال قوي نتج على إثره هذا الصوت.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك الغذائي

وأثار هذا الصور ذعر ورعب بين المواطنين، وتسائلوا عن مصدره والأسباب التي أدت إلى حدوثه، إذ لجأوا إلى البحث في جوجل عن سبب صوت انفجار اليوم .

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وفي هذا التقرير، يستعرض موقع “يلا بيزنس” سبب سماع صوت الانفجار وفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

أسباب صوت انفجار اليوم في القاهرة الكبرى

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا الصوت ما هو إلى ناتج عن أعمال الحفر والإنشاء والتطوير للقطار الكهربائي السريع.

حيث أكد أعمال الحفر تسبب بعض الأمواج في الأرض لتحدث هذه الأصوات، مؤكدًا عدم وقوع أي زلازل في مصر خلال الساعات الماضية.

يذكر أن هناك طريقتين لحصول الشبكة القومية للزلازل على البيانات، وهما كالتالي:

  • الطريقة الأولى: يتم الحصول على البيانات من خلال الأقمار الصناعية.
  • الطريقة الثناية، يتم الحصول فيها على البيانات من خلال الاتصالات السلكية عبر الهواتف.

في سياق متصل، نفت وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله على بعض الحسابات الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي بشأن سماع دوى ناتج عن إنفجار ببعض المناطق بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة، مضيفة أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً.

نبذة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

هو مرصد حلوان سابقًا، حيث يقع في منطقة حلوان جنوب القاهرة، وتم تأسيسه عام 1903 ميلادًا.

ويعد هذه المعهد من أقدم وأكبر وأهم المراصد الفلكية في الوطن العربي، خاصى في تحديد المسائل الفلكية في الإسلام كرصد الأهلة وتحديد مواقيت الشهور بالتقويم الهجري.

بالإضافة إلى ذلك فقد تم اختياره من قبل منظمة اليونسكو في سنة 2011 كأحد مواقع التراث العالمي في مصر.

لكن فكرة بناء مرصد فلكي كانت موجودة قبل عام تأسيسه بنحو قرن تقريبًا، أي خلال حملة نابليون الفرنسية على مصر.

حيث تم حينها بناء مرصداً فلكياً بسيطاً في القاهرة، وظل يعمل حتى سنة 1860 عندما تقرر إغلاقه.

أما في سنة 1868 بني مرصد جديد في منطقة العباسية، وأراد العلماء الفرنسيون استخدامه في إجراء دراسات على مجال الأرض المغناطيسي، غير أنهم اكتشفوا أن ذلك لن يكون ممكناً بسبب خطوط القطارات المحيطة بالمكان التي تؤثر على مغناطيسيته، وبالتالي تقرر  نقله إلى حلوان في سنة 1903.

كما أنه كان يعرف عند تأسيسه بمرصد حلوان، ثم أصبح في سنة 1946 يسمَّى المرصد الملكي، وأخيراً في سنة 1986 أصبح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية.

يذكر أن المعهد كان قد استقبل وفدًا من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، برئاسة د. روبرت فلويد السكرتير التنفيذي للمُنظمة، وذلك ضمن زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.
وخلال الزيارة، تم استعراض أنشطة المركز الوطني للبيانات، الذي يستضيفه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وكذلك استعراض مشاركاته في مجال التحقق والمراقبة والقدرات الفنية والبرمجيات التي طورها المركز خلال السنوات الماضية، والتعاون الفني القائم بين مصر والمنظمة.
كما استعرض د. جاد القاضي، تاريخ التعاون الفني بين المعهد ومؤتمر نزع السلاح والذي انبثقت منه المنظمة، حيث شارك المعهد في تصميم وصياغة منظومة التحقق منذ ثمانينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى تولي د. رشاد قبيصي رئيس المعهد الأسبق، منصب مدير المركز الدولي للبيانات بالعاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة من 1997 وحتى 2004، مؤكدًا أن المعهد يوفر كافة الإمكانيات لدعم التعاون الفني بين مصر والمنظمة.
بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.