كانت مقلب قمامة.. كيف أصبحت بحيرة عين الصيرة حديث العالم

Last updated أبريل 4, 2021

على الرغم من أن عين الصيرة شهدت الأيام السابقة تطورًا وتحولت بالفعل من أسوأ منطقة عشوائية إلى مساحة خضراء شاسعة ومبهرة؛ إلا أن موكب المومياوات أمس أبرزها كقطعة من الجنة أبهرت الجميع، فكيف تحولت من مجرد مقلب قمامة يؤذي المارة إلى بحيرة صافية تسر الناظرين إليها .

وتحولت عين الصيرة بمجهودات الدولة المتواصلة من أسوأ العشوائيات في مصر إلى جنة خضراء مزينة بالمساحات الخضراء الشاسعة بعد أن تم تطويرها بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وخطفت عين الصيرة الأضواء سريعا أمس خلال موكب المومياوات الذي كان يشاهده ملايين حول العالم.

ويعد تطوير عين الصيرة جزء صغير ضمن مخطط تطوير منطقة الفسطاط لإعادتها مرة أخرى كمنطقة جذب سياحى وإعادة الواجهة الحضارية للمنطقة.

ويبدو أن مدينة الفسطاط باتت الأن على أعتاب خطوات بسيطة من أن تتربع على قائمة أجمل المناطق السياحية في مصر.

ومن المقرر أن يتم إنشاء مطاعم وكافتريات تطل على بحيرة عين الصيرة التي تم الانتهاء من المراحل الأولى لتطويرها.

كذلك من المقرر إنشاء ممشى سياحى بطول البحيرة ومسرح مكشوف يطل عليها، وفندق بالقرب منها وبمحيط متحف الحضارات.

بالإضافة إلى إنشاء 6 كبارى وعدد من الطرق لخدمة المنطقة وربطها بالطرق الرئيسية .

وبدأت الدولة تنفيذ خطتها خلال الفترة الماضية بعين الصيرة، لاستعادة الوجه الحضارى للمنطقة وتنمية مقاصدها السياحية، والارتقاء بمستواها المعمارى والخدمى، مع تحسين البيئة المعيشية وتوفير بدائل جيدة وعصرية للمواطنين.

عين الصيرة.. متحف وكافيهات

وكانت وزارة الإسكان أكدت على أنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير منطقة عين الصيرة، وبلغت نسبة تنفيذ بعض الأعمال بالمشروع 95 %، ويضم المشروع 3 مطاعم،.

كذلك يضم منطقة الكافتيريا أمام متحف الحضارة، وملاهي الأطفال، والمارينا، وساحة الشاي، وحمامات، وموقف سيارات، ومنطقة جلسات الكافتيريا بالجزيرة، ومناطق جلسات وبرجولات بمنطقة اللسان.