مؤسسة التجاري الدولي تمول مشروع خطوة بخطوة لتوفير أطراف صناعية لـ 400 طفل
وقّعت مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر الخيرية التابعة للبنك التجاري الدولي – مصر إتفاقية تعاون مع مؤسسة “أيدينا مع بعض للتأهيل”، وذلك لتمويل مشروع “خطوة بخطوة” لتوفير الأطراف الصناعية للأطفال، من أبناء مصر الأولى بالرعاية والأحق بالحصول على الدعم.
الأطراف الصناعية
وتتضمن الاتفاقيه تقديم دعم مالي بمبلغ 4.7 مليون جنيه لتوفير الأطراف الصناعية لنحو 400 طفل مصري بحاجة إلى أطراف صناعية بديلة، على أن تتولى مؤسسة “أيدينا مع بعض للتأهيل” ترشيح الأطفال الأكثر احتياجاً للإسراع في توفير الأطراف الصناعية اللازمة لكل طفل منهم بصورة عاجلة ، وفقاً للإجراءات المتعبة داخل المؤسسة.
حضر توقيع الاتفاقية نادية مصطفي حسني أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، وشريف السعيد مدير المؤسسة ، ودينا أحمد مخطط برامج أول ، وإيرينى صفوت مخطط برامج بالمؤسسة ، وعمر صفي الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة أيدينا مع بعض للتأهيل، وعمرو أبو زيد أمين صندوق المؤسسة ، ومحمد حطب المدير التنفيذي للمؤسسة ، ومحمد جمال وأحمد نجدي مسؤولا أول شراكات بالمؤسسة.
مؤسسة البنك التجاري الدولي
و أعرب شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي عن أمتنانه بالدعم والدور الذي تقوم به مؤسسة “أدينا مع بعض للتأهيل” لخدمة الأطفال، مؤكداً حرص المؤسسة لدعم الأطفال الأولى بالرعاية في مختلف مناحي الحياة لتغطية كافة احتياجاتهم ، ولا سيما الاحتياجات الطبية والصحية التي تمثل أولوية قصوى لدى الجميع.
وقال عمر صفي الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أيدينا مع بعض للتأهيل”، إن التعاون المشترك مع مؤسسة البنك التجاري الدولي سوف يثمر عن المزيد من الدعم المقدم للأطفال مع الإسراع في تلبية أحتياجات جميع الأطفال وتوفير الأطراف الصناعية اللازمة في أسرع وقت ممكن ، بفضل الدعم المالي والجهود الكبيرة المقدمة منها.
واحتفل البنك التجاري الدولي – مصر “CIB”، بمرور 4 سنوات على كونه أحد البنوك المؤسسة لمبادئ الخدمات المصرفية المسؤولة “PRB”، ومن ثم عضويته في المجلس الاستشاري ممثلاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشهدت هذه المبادئ دعماً واسع النطاق من المستثمرين والعملاء والعاملين في جميع أنحاء المجتمع المالي معتبرين أنه المعيار الذهبي لأسس التمويل المستدام.
ومن خلال 6 مبادئ مميزة، تسعى هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات المالية بالإرشادات اللازمة لدمج ممارسات الاستدامة مع الحد من التأثير البيئي والمجتمعي.
ومنذ ذلك الحين، أصدر CIB تقاريره بما يتماشى مع آليات هذه المبادئ لمدة ثلاث سنوات متتالية، حيث يغطي أحدث إصدار له عام 2022.
ومن خلال هذه التقارير، تمكن CIB من تحديد كل من المناخ والشمول المالي باعتبارهما أكثر الأمور إلحاحا طبقا لتكوين محفظته الائتمانية وتوجهه الوطني والبعد العالمي.
وبناء على ذلك، بدأت قطاعات الأعمال والإدارات والوظائف ذات الصلة داخل البنك بالفعل في العمل معاً لمعالجة تلك الآثار، وتمكنت من وضع أهداف نحو تحقيق النمو المستدام في تلك المجالات.
وقال حسين أباظة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بـCIB، إنه منذ أصبح البنك أحد الموقعين المؤسسين لمبادئ الخدمات المصرفية المسؤولة في عام 2019، قدمت هذه المبادرة إرشادات للبنك التجاري الدولي من اجل تسريع تحول نظامنا، وتعزيز ممارسات إعداد التقارير لدينا وتحديد مجالات تأثيرنا على البيئة والمجتمع”.
كما أكدت الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام ي بالـCIB على الدور الرئيسي للمبادرة في دفع عجلة النمو المستدام للمؤسسات المالية.
وقالت: “أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة ملحة للبنوك بالمنطقة للعمل معاً نحو هدف موحد، للحد من تأثيرها على البيئة والمجتمع مع الحفاظ على نمو أرباحها”.
أضافت أن هذه المبادئ قامت بدعم البنك في تطوير مساره نحو نموذج أعمال أكثر صلابة في مواجهة تغير المناخ، والإبلاغ بشفافية عن التقدم الذي أحرزناه في هذا المجال”.
وسوف يستمر البنك في مواءمة أهدافه التشغيلية مع الهدف الأساسي للمبادئ المصرفية المسؤولة وهو النمو، مع تأمين الاحتياجات البيئية والاجتماعية للأجيال القادمة.
