كشف محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر ،عن قيام عملاء البنك بسحب سيولة نقدية من خلال ماكينات ATM بلعت قيمتها 25 مليار جنيه وذلك خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وثورة 30 يونيو .
حجم السيولة النقدية
وكشف البنك الأهلى المصرى ، أن حجم السيولة النقدية ،التى قام بها عملاء البنك بلغت 40 مليار جنيه ،ليصل إجمالى ما تم سحبه من قبل عملاء أكبر بنكين فى السوق المحلى نحو 60.5 مليار جنيه من ماكينات الصراف الآلي التابعة لبنكي الأهلي المصري ومصر خلال فترة صرف المرتبات وإجازة عيد الأضحى المبارك.
معدلات السحب من ماكينات ATM
وكشف البنك الأهلي المصري أن ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك سجلت معدلات صرف غير مسبوقة خلال الفترة من 18 يونيو حتى الأول من شهر يوليو 2023 ، حيث تجاوزت 35.5 مليار جنيه من خلال أكثر من 14 مليون عميلة سحب وذلك طوال فترات صرف المرتبات وعطلة عيد الأضحى.
وقال البنك إن عمليات السحب بلغت ذروتها يوم الأحد 25 يونيو ، والذي وافق يوم احتفال البنك بمرور ١٢٥ عام على تأسيسه ، حيث تم إجراء أكثر من 1.6 مليون عملية سحب بقيمة 4.22 مليار جنيه في اليوم الواحد.
تغذية ماكينات ATM
وأكد البنك حرصه على تغذية جميع ماكينات الصراف الآلي الخاصة به المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية بمعدلات استثنائية لتلبية احتياجات المواطنين من النقدية على مدار 24 ساعة، وذلك لضمان تنفيذ عمليات السحب التي يحتاجها المواطنون طوال أيام العطلات بكل سهولة ويسر، وذلك من خلال كفاءات فرق العمل بالخزينة الرئيسية والفروع و مراقبة انظمة ماكينات الصراف الآلي و بالتنسيق مع شركات نقل الأموال و الصيانة للأجهزة.
عدد ماكينات ATM
والجدير بالذكر أن البنك الأهلي المصري لديه أكبر شبكة لماكينات ATM والتي تبلغ أكثر من 6700 ماكينة منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
وحصد بنك مصر مؤخراً 5 جوائز من مجلة ذا يوربيان البريطانية لعام 2023بالإضافة إلي جائزة من مجلة ذا جلوبال ايكونوميكس.
ففي مجال الأموال والمراسلين والمؤسسات المالية حاز البنك على 4 جوائز وهى؛ أفضل بنك في إدارة الخزانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أفضل بنك في إدارة السيولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أفضل بنك في مجال استبدال العملات الأجنبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أفضل بنك في إدارة النقد في مصر، وفى مجال المسؤولية المجتمعية حاز البنك على جائزتي أفضلبنك في مجال المسؤولية المجتمعية في مصر لعام 2023 وذلك من مجلة ذا يوروبيان ومجلة ذا جلوبال ايكونوميكس .
