مدبولى يشارك في جلسة الحوار رفيع المستوى فى قمة بريكس | يلا بيزنس

مدبولى يشارك في جلسة الحوار رفيع المستوى فى قمة بريكس

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، في جلسة الحوار رفيع المستوى فى قمة بريكس” المنعقدة حاليا بجنوب إفريقيا.

 

يذكر أن الدكتور مصطفي مدبولي كان قد وصل في وقت سابق إلي مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع “البريكس”، التي تُعقد في إطار صيغة “البريكس بلاس”، تحت عنوان “البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل متعدد الأطراف الشامل”، وذلك في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، بحضور عددٍ من رؤساء الدول والحكومات.

ومن المقرر أن يُشارك رئيس الوزراء بمُداخلات في بعض الجلسات خلال القمة، إلى جانب عقد لقاءات مع عددٍ من ممثلي الشركات والمشاركة أيضا في عدد من الفعاليات.

 

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

قررت مجموعة “بريكس” زيادة عدد أعضائها عبر دعوة كلّ من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام، ما يحوّل المجموعة إلى تكتل يسيطر على نحو ثلث الاقتصاد العالمي ، بحسب بلومبرج.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

انضمام جنوب أفريقيا
ومع هذا التوسع الذي يعد الأول منذ 2010 وهو تاريخ انضمام جنوب أفريقيا للمجموعة، سيزيد عدد الدول المنضوية إلى 11 أعضاء، بعدما كانت تضم كلّ من روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين.

الدول حديثة الأنضمام

ووفقاً لحسابات البنك الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين مجتمعة وصلت في العام 2022 إلى نحو 3.1 تريليون دولار، تضاف إلى نحو 26 تريليون دولار للدول الخمسة الموجودة أصلاً في المجموعة، في حين أن تقديرات البنك للناتج الإجمالي العالمي بلغت نحو 100 تريليون دولار.

 

واتخذ قرار زيادة الأعضاء خلال اليوم الثاني من قمة “بريكس” في جنوب أفريقيا أمس الأربعاء، بعدما أبدت الهند تأييدها لعملية التوسيع “على أساس التوافق”.

وكانت الصين المحرك الرئيسي وراء إضافة المزيد من الأعضاء، لكنَّ الهند، التي تشعر بالقلق من أن جارتها القوية يمكن أن تسيطر على المجموعة، دعت سابقاً إلى اتباع نهج حذر.

أما الرئيس الصيني شي جين بينغ، فطالب في كلمته خلال اليوم الثاني من القمة، بالإسراع بخطة التوسيع، قائلاً: “يسعدني رؤية الحماس المتزايد من الدول النامية بشأن المشاركة في بريكس”، مشدداً على ضرورة تسريع عملية التوسيع لضم المزيد من الدول، معتبراً أن “عملية التسريع ستجلب الكثير من الدول إلى عائلة بريكس”.

 

التعاون الدولي

أشار إلى أنه يتوجب على دول مجموعة “بريكس” العمل كدول وتعزيز التعاون الدولي، مطالباً بتعزيز التعاون بين دول المجموعة في المجالين السياسي والأمني، معتبراً أن “عقلية الحرب الباردة تشكل مصدر قلق في عالمنا”، وأنه من الضروري “الالتزام بالقوانين الدولية، وليس الخضوع لإملاءات الدول القوية”.

ومنذ تأسيسه، أخفق التكتل في تحويل قوته الاقتصادية المتنامية إلى نفوذ سياسي ضخم منذ أن بدأ بعقد قمم الزعماء قبل 15 سنة. لكن حالة التشرذم الراهنة في النظام العالمي، مع تفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة والصين، والانقسامات حول الغزو الروسي لأوكرانيا، تعطيه فرصة جديدة ليصبح صوتاً أعلى لمنطقة جنوب الكرة الأرضية، وربما ينافس الولايات المتحدة وحلفاءها.

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.