مصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية | يلا بيزنس

مصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية

وتحذر من عواقبها

شددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأحد، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية، بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

استهداف مدينة رفح الفلسطينية

وطالبت مصر، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

المساعدات الإنسانية

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

تبادل الأسرى والمحتجزين

وأكدت جمهورية مصر العربية، على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.

وأكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة، وأن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.

السفير أبو زيد: لا نقبل المزايدة على مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية

وأعرب السفير أبو زيد، عن الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التى يتم الترويج لها بخلاف ذلك، معرباً عن رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية من يروج أو يدعى بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الاجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هي السبب في تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

بانر ترويوس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.