وزير الإسكان يلتقي نظيره بدولة زامبيا لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شارلز مينوبلى، وزير الإسكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية بدولة زامبيا، وبحضور مسئولى الوزارتين، لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال التنمية العمرانية والإسكان الاجتماعي، وذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبى.

 

وأعرب الدكتور عاصم الجزار عن ترحيبه بالتعاون مع دولة زامبيا، في مجال التنمية العمرانية والإسكان الاجتماعي، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب، موضحاً أن شركات المقاولات المصرية لديها خبرة كبيرة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، وقادرة على تنفيذ المشروعات بالخارج خاصة لأشقائنا الأفارقة.

 

من جانبه أعرب وزير الإسكان الزامبى، عن رغبته في زيارة مصر للتعرف على التجربة المصرية في هذا المجال، وأشاد بجهود الحكومة المصرية في تنمية القطاع العمراني، وتوفير الإسكان الاجتماعي للمواطنين، كما حث الشركات المصرية على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والإسكان الاجتماعي بدولة زامبيا، مشددا على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، والاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة.

 

وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التنمية العمرانية والإسكان الاجتماعي، والاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في البلدين.

بدأت الدورة الثانية للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوم 5 يونيو في نيروبي، كينيا، وتستمر حتى 9 يونيو.

وتجمع الجمعية ممثلين من الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والمزيد من الأطراف المعنية، بما في ذلك تمثيل قوي من المنطقة العربية، بهدف مناقشة الاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة وصياغتها على المستوى العالمي.

ويشارك عدد من الوفود الوزارية من حوالي ثمانية بلدان في المنطقة العربية في المناقشات رفيعة المستوى والفعاليات الجانبية التي تتناول موضوعات، من ضمنها توطين أهداف التنمية المستدامة، والإسكان الملائم، والمرونة الحضرية، والتحديات المتعلقة بتغير المناخ في المناطق الحضري، والتمويل للتنمية الحضرية المستدامة.

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميمونة محمد شريف، متحدثة قبل انعقاد الجمعية: «إن الجمعية منبر مهم للدول الأعضاء والأطراف المعنية بهدف الاجتماع ومناقشة استراتيجيات التحضر المستدام، ونتطلع إلى فعاليات مثمرة ومن شأنها أن تساعد في تسريع التقدم نحو تحقيق أهدافنا المشتركة للتنمية الحضرية المستدامة.

وقد حُدد الموضوع الرئيسي للدورة الثانية للجمعية، وهو «مستقبل حضري مستدام من خلال النهج المتعدد الأطراف بشكل شامل وفعال: تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أوقات الأزمات العالمية.»

وتوفر الجمعية منصة للدول الأعضاء والأطراف المعنية لتبادل وجهات النظر واعتماد مبادئ توجيهية وتوصيات للتقدم نحو تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.

وتُعتبر الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أعلى هيئة تشريعية من بين منظمات الأمم المتحدة معنية بالتحضر المستدام والمستوطنات البشرية، وتتألف من 193 دولة عضو، وتجتمع مرة كل أربع سنوات، وانعقدت الدورة الأولى من الجمعية عام 2019 في نيروبي، كينيا. تستضيف هذه الدورة حكومة كينيا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.