وزير الاتصالات يبحث فتح آفاق جديدة لاستثمارات الشركات الصربية بمجال التعهيد فى مصر | يلا بيزنس

وزير الاتصالات يبحث فتح آفاق جديدة لاستثمارات الشركات الصربية بمجال التعهيد فى مصر

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ميهايلو يوفانوفيتش وزير الإعلام والاتصالات فى صربيا، لبحث تعزيز التعاون بين مصر وصربيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وخلال اللقاء الذي عقد على هامش مشاركته فى فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبى؛ أوضح الدكتور عمرو طلعت، الجهود المبذولة لتعزيز تنافسية مصر فى مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود فى ضوء تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد.

 تقديم خدمات التعهيد

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وأكد، على أن مصر تتميز بتوافر قاعدة عريضة من الكفاءات المتخصصة فى تقديم خدمات التعهيد، والتى يمكن أن تعمل فى مجال تصدير الخدمات الرقمية لصالح الشركات الصربية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات لخدمة عملائها فى الأسواق المختلفة.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وشهد اللقاء، تسليط الضوء على أنواع الدعم المختلفة المقدمة لشركات تكنولوجيا المعلومات التى يمكن أن تستفيد منها الشركات الصربية لتحفيزها على إنشاء مراكز تميز إقليمية فى مصر لخدمة مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة، بما فى ذلك مراكز الاتصال، ومراكز خدمات تكنولوجيا المعلومات فى مجالات تطوير البرمجيات، والتى تشمل تطوير تطبيقات الويب والهواتف المحمولة واختبار البرمجيات.

 تطوير الألعاب الرقمية

كما بحث الوزيران، فرص التعاون ونقل المعرفة فى صناعة تطوير الألعاب الرقمية خاصة وأنها تعد أحد المجالات المتقدمة فى صربيا.

تأطير التعاون بين مصر وصربيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وفى ختام اللقاء، تم الاتفاق على تأطير التعاون بين مصر وصربيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا.

حضر اللقاء دراجانا بيتشيتش المستشار الخاص لوزير الإعلام والاتصالات فى صربيا، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ.

وشارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى جلسة بعنوان “بكل صراحة: أين الحكومات العربية من الذكاء الاصطناعى” ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الإدارة الحكومية العربية: استشراف مستقبل الإدارة الحكومية العربية”، لبحث دور الذكاء الاصطناعى فى تطوير منظومة الإدارة الحكومية العربية.

وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن هناك تفاوت فى مدى جاهزية الحكومات العربية فى الذكاء الاصطناعى؛ مشيرا الى أهمية رصد ما يحدث على الساحة العربية فى هذا السياق.

وأوضح، أن استراتيجية العمل لتعزيز جاهزية حكومات الدول العربية فى مجال الذكاء الاصطناعى لابد أن ترتكز على 3 محاور رئيسية وهى أولا: التنمية البشرية واكساب المهارات سواء لموظفى الحكومة أو نشر الوعى المجتمعى بشكل عام حول التعامل مع الذكاء الاصطناعى من أجل الاستفادة من هذه التقنيات واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة مخاطرها.

وأشار، إلى أن الركيزة الثانية تتمثل فى خلق بيئة مشجعة على الابداع والفكر الابتكارى والأداء الخلاق فى مجال الذكاء الاصطناعى خاصة وأن هناك دوما مستحدثات فى هذا المجال؛ فعلى سبيل المثال ظهر خلال العام الماضى الذكاء الاصطناعى التوليدى ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ابتكارات أخرى تستدعى زيادة العمل على بناء منظومات تتأسس على هذه التكنولوجيات.

أضاف، أن الركيزة الثالثة تتمثل فى بناء حلول ومنظومات تستخدم هذه الآليات لكى تستفيد منها المجتمعات على المستويين الاقتصادى والمجتمعى.

وزير الاتصالات: البيانات تعد هى القوام الأساسى للذكاء الاصطناعى
ولفت الدكتور عمرو طلعت، إلى أن مرتكزات الاستراتيجية لها ممكنين هما: أولا الإطار التشريعى والتنظيمى لخلق منظومة محوكمة داخل المجتمعات، مشيرا إلى أن البيانات تعد هى القوام الأساسى للذكاء الاصطناعى، وهو الأمر الذى يتطلب إتاحة البيانات مع وضع أسس لحوكمتها دون أن يؤدى ذلك الى عرقلة عملية تبادل البيانات.

وتابع، أن الممكن الثانى هو توافر بنية تحتية رقمية على درجة عالية من الكفاءة تمكن كل هذه العناصر من أتمتة الأعمال فى مختلف المجالات.

عمرو طلعت: فرص هائلة تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعى
وذكر الدكتور عمرو طلعت، أن هناك فرص هائلة تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعى ينبغى الاستفادة منها فى كافة المجالات، مع ضرورة التنبه لمواجهة مخاطر هذه التقنيات المتمثلة فى حيادية البيانات وحيادية الآراء التى تُبنى عليها منظومات الذكاء الاصطناعى خاصة الذكاء الاصطناعى التوليدى والتأكد من كونها تتسق مع قيم وأخلاقيات ورؤى المجتمعات العربية؛ مؤكدا على أهمية أن تضم منظومات الذكاء الاصطناعى كافة الأفكار حتى تصبح قادرة على اكتساب ثقة من يستخدمها.

وأوضح، أن الذكاء الاصطناعى هو عملة ذات وجهين، الأول يتمثل فى أنه يسد الفجوة المهارية فى كثير من الأحيان، من خلال تمكين الافراد من تحقيق وثبة معرفية للأمام وتوفير الوقت فى إنجاز الأعمال؛ فيما يتمثل الوجه الآخر فى الاعتمادية وهو ما يتطلب التأكد من حيادية البيانات والمعلومات بمنظومات الذكاء الاصطناعى على النحو الذى يفيد المجتمعات العربية فى كافة التطبيقات.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.