بدأت هيونداي في تسريح موظفيها من مصنعها في سان بطرسبرج بروسيا، والذي ظل عاطلاً عن العمل منذ مارس، بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا.
اقرأ أيضًا: إزاحة الستار عن هيونداي كونا 2024 بتصميم جريء ومحرك 1.6 لتر
كان المصنع مسؤولاً عن إنتاج عدد من طرازات Hyundai و Kia ولديه القدرة على بناء حوالي 200000 سيارة سنويًا، كما أنه كان موطنًا لـ 2600 موظف، فيما لم تذكر شركة هيونداي حتى الآن عدد هؤلاء الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم.
وقالت وحدة هيونداي الروسية في بيان: “بسبب استمرار تعليق الإنتاج، تتخذ هِيونداي موتور خطوات لتحسين أعداد موظفيها في روسيا”.
ولا يزال مستقبل المصنع نفسه في طي النسيان لكن أخبار السيارات تقول إن التقارير الواردة من كوريا الجنوبية تشير إلى أن هيونداي قد تبيع المصنع.
وفي الأسابيع التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا، كانت هيونداي وكيا أبطأ في إيقاف الإنتاج والتسليم من العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى، حيث كان هذا على الأرجح لأن الشركتين كانتا تدرسان خياراتهما في سوق مهم لكليهما.
واستحوذت روسيا على 8 في المائة من مبيعات كيا العالمية في عام 2021 وخمسة في المائة من مبيعات هيونداي العالمية، علاوة على ذلك استحوذت هِيونداي وكيا على 22.5 في المائة من إجمالي سوق السيارات في روسيا في عام 2021، حيث باعتا ما مجموعه 373 ألف سيارة هناك في العام الذي سبق اندلاع الحرب، وكانت شركة هِيونداي شديدة الالتزام تجاه روسيا لدرجة أنها اشترت مصنعًا لجنرال موتورز تم إيقاف تشغيله في سان بطرسبرج في أواخر عام 2020 كما كانت تصنع كيا سبورتاج وهيونداي باليسيد وتوكسون في روسيا.
ومع فرار معظم شركات صناعة السيارات الغربية من روسيا، قفز عدد السيارات الصينية المباعة في جميع أنحاء البلاد، وفي يناير 2022، استحوذت العلامات التجارية الصينية على 9.6 في المائة من سوق السيارات الجديدة في روسيا، لكن بحلول نهاية نوفمبر قفز هذا الرقم إلى 31.3 في المائة.
