الفريق كامل الوزير: الدولة المصرية لا تبيع موانيها
الأربعاء، 12 يونيو 2024 11:39 ص
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن الدولة المصرية لا تبيع موانيها ولكنها تطورها وتعمل على إعادة وتشغيل وتطوير البنية الأساسية، موضحا أن التعاقد والاتفاقيات التى تم توقيعها لما مردود اقتصادى على المدى الاقتصادى.
وقال الفريق كامل الوزير ، وزير النقل ، أنه تم إنشاء البنية الأساسية لمحطة ركاب سياحية فى ميناء العين السخنة ، وموانئ أبو ظبى ستنشى محطة الركاب، بالإضافة إلى محطة الـ" الرورو" فى ميناء السخنة التى تخدم التجارة.
وقال إن هناك ما يقرب من مليون راكب من محطات الركاب فى البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجانب الإماراتى، ومن المتوقع أن يدخل مصر ما يوازى 500 مليون دولا خلال الـ 15 عام القادميين ، موضحا أنه كان لابد من استغلال البنية التحتية التى طورتها مصر ، لخدمة قطاعات الدولة ومنها قطاع السياحة.
وتابع وزير النقل فى مؤتمر صحفى، أن البنية التحتية القرية تخدم قطاع السياحة، ومحطات الركاب أيضا تخدم السائحين.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء توقيع 3 اتفاقيات تتعلق بوزارة النقل بشأن توقيع عقد نهائى لمنح عقد التزام بناء وتطوير وادارة وتشغيل محطات السفن السياحية فى موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
توقيع عقد بالأحرف الاولى لمدة 30 عاما لمنح إلتزام وتمويل محطة دحرجة "رورو" ومحطة ركاب السفن السياحية بنطاق ميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ودعا الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، مجلس رجال الأعمال ورؤساء الغرف التجارية والمستثمرين بدول البريكس، للاستثمار في منظومة النقل والخدمات اللوجستية المصرية، كونها قادرة على الربط بين دول التجمع بكفاءة عاليه نتيجة لموقع مصر الاسترايجي، بالإضافة للاستثمار في فرص توطين صناعة عربات السكك الحديدية وعربات بضائع القطار السريع في مصر، وصناعة مكوناتها والتصدير لدول أفريقيا والشرق الاوسط، وكذا التعاون في مجال توريد وتخزين الحبوب في الموانئ البحرية المصرية وإقامة صناعات قيمة مضافة وإعادة التصدير.
جاء ذلك خلال مشاركته، ممثلا لمصر، في الاجتماع الأول لوزراء النقل لدول تجمع البريكس، وذلك في إطار رئاسة الاتحاد الروسي لمجموعة البريكس في 2024.
وقال وزير النقل، في بيان، إن مصر تعد مصر بوابة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول البحر المتوسط، بحكم موقعها الجغرافي والكتل الاقتصادية التي تنتمي إليها، كما أنها سوق كبيرة تضم 106 ملايين نسمة لمجموعة واسعة من السلع والمنتجات، وهي واجهة سياحية عالمية بما تتمتع بإمكانات وفرص تنموية غير محدودة في هذه المجالات.
وأكد، أن انضمام مصر كعضو عامل في بريكس، يعبر عن ثقة دول البريكس بأهمية مصر في منظومة التفاعلات الدولية لدول الجنوب، ومتانة الروابط القائمة على الشراكة في مختلف المجالات بين مصر ودول البريكس، تأكيدًا لما تملكه من مقومات سياسية واقتصادية وتجارية رائدة، بما يؤهلها لتعزيز علاقاتها مع هذا المحفل التنموي الهام.
أضاف: نتطلع إلى الاستفادة من خبرات دول التجمع في مختلف المجالات المرتبطة بتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل، مع إدراكنا للاختلافات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك التحديات الجيوسياسية التي تواجهها كل دولة عضو، والتي قد تؤدي إلى نهج يعكس الأولويات والتطلعات الوطنية للدول الأعضاء وكذلك الموارد المتاحة لها.
وأشار، الى أن مجموعة بريكس تمثل إضافة مهمة للنظام العالمي حيث تضم دولا فاعلة في المنظومة الدولية، ويجب أن يكون لها مساهماتها في حلحلة العديد من القضايا لتقدم نموذجا رياديا يحتذى به، وإنشاء منظومة متعددة الأطراف تدعم وتثري مبادئ التعاون الواسع والاحترام المتبادل.
وأوضح، أن وزارة النقل قد قامت بإعداد استراتيجية وطنية طموحة تصل من خلالها مصر إلى أن تكون مركزا اقليميا للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت ووجهة عالمية جاذبة للتجارة العالمية اعتمادا ًعلى أعلى كفاءة ممكنة للبنية التحتية المنفذة بأفضل وأحدث التكنولوجيا والممارسات العالمية بالاعتماد على أهم الشركاء الدوليين لتحقيق اتصال الموانئ المصرية مع كافة خطوط التجارة العالم الكامل لتطوير منظومة الخدمات اللوجستية لدول البريكس لتسهيل الربط والاتصال الفعالة بين دول التجمع.