ترخيص المجلس الأعلى للإعلام

رقم : ٢٠٢٢ / ٦٠

رئيس التحرير

إبراهيم عادل

رئيس التحرير التنفيذى

مصطفى صلاح

 صناعة الغاز الطبيعي

3 مراحل رئيسية تشكل سلسلة القيمة لصناعة الغاز الطبيعي

الجمعة، 08 أغسطس 2025 04:24 م

تضم سلسلة القيمة لصناعة الغاز ثلاث مراحل رئيسية، حيث تبدأ المرحلة الأولى، أو مرحلة المنبع (Upstream)، بعمليات حفر وإنتاج الغاز الطبيعي، سواء كان حرًا أو مصاحبًا لإنتاج النفط، وقد تكون الحقول المنتجة إما برية أو بحرية.

جاء ذلك في دراسة أعدها المهندس وائل حامد، خبير الصناعات الغازية بمنظمة أوابك، تضم المرحلة الثانية، المعروفة بالمرحلة الوسطى (Midstream)، فهي الأكثر تعقيدًا وتكلفة في سلسلة القيمة، حيث تشمل – حسب الحاجة – جميع عمليات معالجة الغاز لإزالة الشوائب الضارة المصاحبة له، إلى جانب استخلاص سوائل الغاز مثل البروبان، والبيوتان، والجازولين الطبيعي، إذا كان الغاز غنيًا بهذه المكونات.

إسالة الغاز

كما تشمل هذه المرحلة عمليات إسالة الغاز بهدف تصديره إلى الأسواق البعيدة (في حالة الدول المصدرة)، أو نقله مباشرة عبر خطوط الأنابيب سواءً إلى داخل السوق المحلي أو بغرض التصدير دون الحاجة إلى الإسالة. وتُعد مرافئ تغويز الغاز في الدول المستوردة جزءًا من هذه المرحلة أيضًا.

المرحلة الثالثة والأخيرة هي مرحلة المصب (Downstream)، والتي يتم من خلالها توزيع الغاز على القطاعات الرئيسية المستهلكة له، مثل قطاع الكهرباء، والقطاع السكني، والتجاري، والصناعي، حيث يُستخدم الغاز إما كوقود أو كمادة خام (لقيم) في الصناعات البتروكيماوية.

الأسواق المستوردة للغاز

وتعتمد الدول أو الأسواق المستوردة للغاز على استقبال الإمدادات عبر خطوط الأنابيب (في حالته الغازية)، أو من خلال ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تصل إلى موانئ برية أو عائمة، مثل الوحدات العائمة لاستقبال وتخزين الغاز المسال وإعادته إلى حالته الغازية (FSRUs).

وتضم موانئ الاستقبال تسهيلات مخصصة لتفريغ الغاز المسال وتخزينه في صهاريج داخل الميناء، ليُسحب ويُعاد تغويزه عبر التسخين، ثم يُضخ في شبكة الغاز المحلية لتوزيعه على القطاعات المستهلكة.

خزانات الغاز الجوفية

وغالبًا ما تكون خزانات الغاز الجوفية (Underground Gas Storage – UGS) هي الحلقة الأخيرة في المرحلة الوسطى، سواء بعد تغويز الغاز الطبيعي المسال أو استقباله مباشرة عبر خطوط الأنابيب. 

وتتيح هذه الخزانات تخزين الكميات الفائضة عن الطلب، ما يوفر مرونة عالية في إدارة الاستهلاك المحلي ويضمن تحقيق التوازن بين مرحلتي الإنتاج والاستهلاك.