أبرزها الرخصة الذهبية وتعديل قانون الاستثمار.. مبادرات الاستثمار في 2022 | يلا بيزنس

أبرزها الرخصة الذهبية وتعديل قانون الاستثمار.. مبادرات الاستثمار في 2022

أقدمت الحكومة المصرية على منح تسهيلات للمستثمرين خلال العام الحالي 2022 بقرارات ناجزة وخطى نحو اقتصاد أفضل لمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولعل من أبرز تلك القرارات منح الرخصة الذهبية للمستثمرين والتي بدورها تدفع بعجلة الاستثمار بتسوية أوضاع الشركات الواعدة، فضلًا عن تعديل قانون الاستثمار  بما يحوى من مواد قانونية لتشجيع الاستثمار وعودة العمل بسندات التحصيل بدلًا من الاعتماد المستندي.

 

وكانت الحكومة المصرية خلال أكتوبر الماضي قد نظمن أحد أهم الأحداث الاقتصادية بالارع المصري والهربي من خلال إطلاق المؤتمر الاقتصادي بحضور نخبة من رجال الاقتصاد والاستثمار والقائمين على الصناعة المحلية فضلًا عن حضور وزراء الحكومة ورعاية مشمولة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحدث بوجه عام.

 

اقرأ ايضا:

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

لخدمة القادرون بإختلاف قافلة طبية من  «البنك الأهلى» و«مصر الخير»

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

أسعار بايك X3 موديل 2022.. سعر ومواصفات سيارات BAIC X7 2023

بنك أبوظبي الأول مصر الراعي الرسمي للنادي الأهلي لمدة 4 سنوات

بالصور| طرح 22 ألف وحدة سكنية بـ «سكن مصر – دار مصر – جنة – إسكان متميز»  

موازنة الأولويات.. المالية تكشف عن محاور موازنة العالم المالي الجديد

باستغلال الأصول المملوكة.. طريقة مساهمة “قطاع الأعمال” في خطط التنمية لأسوان

منح الرخصة الذهبية أبرز القرارات

وللعلم تعد الرخصة الذهبية من أبرز القرارات التي دعمت الاستثمار خلال الفترة الماضية، وذلك بعدما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن منح الرخصة الذهبية لكل من يتقدم للاستثمار في مصر خلال 3 أشهر، من أجل تسريع مشروعاتهم، خلال افتتاح المعرض الدولي الأول للصناعة، والذي يسلط الضوء على تشجيع زيادة المكون المحلي في الصناعة المصرية.. ولامتيار المذكور هو السماح للشركات بالحصول على موافقة واحدة على إقامة المشروع وتشغيله وإدارته وتراخيص لبناء المشروع وتخصيص المنشآت اللازمة له.

وكانت الرخصة الذهبية في الأصل تُمنح للشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية أو قومية بهدف تنمية الدولة وخاصة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات الكهربائية والبنية التحتية، ومشروعات تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة.

 

التعديلات المقترحة على قانون الاستثمار في مصر

 

يتنظر قطاع كبير من المستثمرين إقرار قانون الاستثمار من مجلس النواب تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إزالة كافة العقبات التى تواجه المستثمرين ومنحهم مزيدا من الامتيازات من أجل خلق مناخ أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، وتنشيط القطاع الإنتاجي  بتحفيز المستثمرين وتحسين مناخ الاستثمار.

وتتضمن تعديلات القانون  حوافز للمستثمرين من خلال مد العمل بالحوافز الخاصة المنصوص عليها بالقانون لمدد أخرى لا يجاوز مجموعها تسع سنوات، وهو ما يعنى عملا جواز مد العمل بتلك الحوافز حتى عام 202، بالإضافة إلى منح حافز استثمارى نقدي إضافي، لا يقل عن نسبة 15% ولا يجاوز نسبة 55% من قيمة الضريبة المُسددة

 

مع الإقرار الضريبي نقديا على الدخل المتحقق من مباشرة النشاط في المشروع، أو توسعاته بحسب الأحوال، وتلتزم وزارة المالية بصرف الحافز خلال خمسة وأربعين يوماً من نهاية الأجل المحدد لتقديم الإقرار الضريبي.

 

 

فيما تتضمن التعديلات أيضًا قـرار يتضمن الصناعات والمناطق التـى تتمتع بالحافز المنصوص عليـه فـى هـذه المادة، ومـدد مـنح الحافز لكـل منهـا بمـا لا يتجـاوز عشر سنوات، وكـذا شـروط وقواعد وفـئات مـنح الحافز وآليات صرفها، لمـنح الحافز المنصوص عليــه فـى هـذه المادة أن يعتمـد المشـروع الاستثمارى، أو توسـعاته فى تمويلـه حتـى تـاريخ بدء مزاولة النشاط على النقد الأجنبى مـن الخـارج بنسبة 50 % على الأقل، لضمان حـد أدنـى مـن تـدفق رؤوس الأموال الأجنبية، وأن يبـدأ مزاولة النشاط خلال ست سنوات من تاريخ العمل بهذه المادة.

 

عودة سندات التحصيل وإلغاء الاعتماد المستندي

 

جاء قرار عودة سندات التحصيل وإلغاء الاعتماد المستندي بقرار من البنك المركزي بعد قرار رئيس الوزراء كإنقراجة لدى قطاع الاستثمار خلال حزمة إجراءات استثنائية لتيسير الإفراج عن الواردات المتراكمة في المواني.

فيما تسبب تعليق العمل بسندات التحصيل نقص حاد في العملة الأجنبية في مصر على مدار الأشهر الستة الماضية في صعوبات للبنوك والمستوردين فيما يتعلق بدفع خطابات الاعتماد اللازمة للإفراج عن شحناتهم من الجمارك. وتشكو المصانع وشركات التجزئة من أن الإنتاج والمبيعات تضررا بسبب نقص في مستلزمات التشغيل.

ويستهدف العمل بسندات التحصيل تيسير الإفراج عن الواردات وتخفيف الأعباء عن المستثمرين والمستوردين “في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة”.

 

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.