أسامة بودي: لن تنجح استراتيجية السيارات بدون إنشاء مصانع البتروكيماويات

أسامة بودي: لن تنجح استراتيجية السيارات بدون إنشاء مصانع البتروكيماويات

عقدت مجموعة بودي جروب، وكيل سيارات بايك وكيمبو وشانجي، برئاسة أسامة بودي، حلقة نقاشية أمس، وذلك للوقوف على آخر مستجدات سوق السيارات في مصر في ظل التحديات والأزمات العالمية الحالية.

اقرأ أيضًا: خلال حفل تسليم سيارات BAIC X7 .. أسامة بودي: “ستشعرون بالتكنولوجيا وبالفخامة تحيط بكم”

شارك الحلقة النقاشية، نخبة من الصحفيين المتخصصين في ملف السيارات، ومن مجموعة «بودي جروب»، حضر كريم محمد، مدير التسويق .

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وأشاد الحلقة النقاشية، أسامة بودي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بودي جروب، بجهود الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات، والصناعات المغذية لها، وتعميق المنتج المحلي، والتي كان آخرها توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجمع تصنيع السيارات المشترك في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد بقدرة استيعابية لتصنيع 75 ألف مركبة سنوياً كمرحلة أولى.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وشدد “بودي”، على أن النهوض بصناعة السيارات لن يتم بدون انشاء مصانع بتروكيماويات و مصانع الأسطمبات ؛ بالإضافة إلى أنه يتطلب أيضًا الاهتمام بدعم وتطوير الصناعات المغذية في المقام الأول، وتقديم الحوافز اللازمة لها، لخلق صناعة حقيقية وليس تجميعية، خاصة وأن مصر يتوافر لديها جميع مقومات النجاح اللازمة لذلك بداية من الاستقرار الأمني والسياسي، مرورًا بتوافر جميع المواد الخام، ووصولاً إلى وجود ملايين من الأيدي العاملة، وجميعها إمكانات قادرة على تحويل مصر إلى مركز إقليمي مهم لتصنيع وتصدير السيارات.

وأوضح رئيس مجلس إدارة “بودي جروب”، أن الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من تداعيات وقرارات في مقدمتها رفع سعر الفائدة عالمياً، وتحريك سعر الدولار، أثر بالسلب إلى قطاع السيارات، وتسبب في نقص حاد في الكميات المعروضة من العلامات التجارية المختلفة، وأمتد أثره كذلك إلى قطع الغيار ومكونات الإنتاج.

وقال “بودي”، إن رؤية الخبراء والمتخصصين حول مستقبل سوق السيارات غير واضحة المعالم، نظراً للتغييرات الاقتصادية السريعة والمتلاحقة.

وكشف أن كافة دول العالم تمر بوضع اقتصادى استثنائى صعب، الأمر الذي أدى إلى وجود ضوابط جديدة تتعلق بعمليات الاستيراد، وكيفية التعاقد على شحنات جديدة مع الشركات العالمية.

وفي سياق آخر قال أسامة عن علامة بايك: “حتى الآن لا يوجد موعد محدد لوصول الدفعات المتعاقد عليها، شأننا في ذلك شأن باقي توكيلات السيارات الأخرى”، موكدًا أن مخزون قطع الغيار الخاص بـالعلامة “بايك” يكفي حتى نهاية العام الجاري على أقصى تقدير، بينما هناك وفرة كبيرة من قطع غيار كيمبو وشانجي.

ولفت إلى أن مجموعته تبحث حالياً مع شركة بايك الصينية الاتجاه إلى تجميع طرازاتها محلياً تماشياً مع سياسة الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.