الإسكان البديل.. 5 مشروعات نفذتهم الحكومة خلال 2023 لإنقاذ سكان العشوائيات

منذ أن تسلم الرئيس عبد الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد في مصر وضع على رأس أولوياته القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة بمختلف المحافظات، وتوفير حياة كريمة لسكان العشوائيات، وفق استراتيجية شاملة تستهدف رفع مستوى المعيشة وتوفير كافة الخدمات الأساسية باعتبارها حق لكل مواطن ، ضمن مشروعات الإسكان البديل .

وبحسب تقرير حكومي فإن الجمهورية الجديدة ستكون خالية من المناطق العشوائية ومن المناطق غير المخططة فى 2030، وذلك فى إطار جهود توفير سكن آمن وكريم لكل المصريين، وسيكون 1.2 مليون مواطن مستفيد من تطوير المناطق غير الآمنة والتى بلغ عددها 357 منطقة بـ 25 محافظة، بإجمالى 246 ألف وحدة سكنية، وبتكلفة بلغت 63 مليار جنيه كتكلفة للمشروعات والقيمة التقديرية للأرض، وذلك بواقع 33 منطقة غير آمنة من الدرجة الأولى، و269 منطقة غير آمنة من الدرجة الثانية، و34 منطقة غير آمنة من الدرجة الثالثة، و21 منطقة غير آمنة من الدرجة الرابعة.

مشروع بشاير الخير

مشروع بشاير الخير (1-2-3) بمحافظة الإسكندرية، تم خلاله إنشاء 15.1 ألف وحدة سكنية بتكلفة 7 مليار جنيه، واستفاد منه 75.6 ألف نسمة، كما تم إنشاء تجمع سكنى بمشروع معاً بمحافظة القاهرة، يضم 4.4 ألف وحدة سكنية بتكلفة إنشاء تبلغ 1.3 مليار جنيه، واستفاد منه نحو20 ألف نسمة.

منطقة روضة السيدة

بعد أن كانت لا تصلح للمعيشة الأدامية، فضلا عن انتشار الأوبئة والعشش والصفيح وغيرها، تحولت إلى أحد الأحياء الراقية الآن، ويرغب آخرين للعيش بها . .  وتقع منطقة روضة السيدة على مساحة 7.5 فدان ويبلغ عدد سكانها 3561 نسمة، يضم العديد من الأبنية الحضارية وتوفير كافة الخدمات والمرافق التي يحتاج إليها السكان.. وتضمن المشروع بناء قرابة 816 وحدة سكنية جديدة و198 وحدة تجارية يجمعهم 16 عمارة مكونة من أرضي و5 طوابق، ووصلت تكلفة المشروع لـ330 مليون جنيه .

جدير بالذكر، أن وزارة الإسكان ، قررت تنفيذ أكثر من 250 ألف وحدة سكنية، فى إطار مشروع السكن البديل لسكان العشوائيات، بتكلفة تصل لـ 63 مليار جنيه، بالإضافة إلى أن الدولة قررت تسليم هذه الوحدات السكنية مفروشة بالكامل، وهى تمثل هدية الدولة لهؤلاء السكان، تعويضا منها على ما عانووه خلال السنوات الماضية.

منطقة تل العقارب

وفي نفس التوقيت يسعى مشروع تطوير منطقة تل العقارب لاعادة التأهيل الاجتماعي وتعديل للسلوك عن طريق تكوين مجموعات وروابط من الشباب بالمنطقة وتأهيلهم وتدريبهم على مجموعة من المهارات الحياتية وتعديل السلوك مثل نبذ العنف وتقبل الآخر وتأهيل المقبلين على الزواج، ويظل القضاء على العشوائيات هدف لتشييد مجتمعات عمرانية وسكنية جديدة ومتكاملة تتوافق مع مختلف الفئات وتتوافر بها كافة الخدمات، بما يسهم فى توفير سكن ملائم يليق بالمواطن المصرى، واستعادة الشكل الحضارى للدولة، ويغير وجه الحياة فى مصر.

هذا ما أكده الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان الذى كشف عن إنشاء 250 ألف وحدة للسكن البديل لسكان المناطق غير الآمنة فى إطار خطة الحكومة للقضاء على تلك المناطق.

 

وهناك نماذج من المشروعات المتعددة لتطوير المناطق غير الآمنة، ومنها منطقة مثلث ماسبيرو ومنطقة عين الصيرة وغيرها.

منطقة مثلث ماسبيرو

وبحسب وزير الإسكان، تنوعت آلية التعامل مع قاطنى تلك المناطق بما يتناسب مع احتياجاته؛ فمن يرغب فى الحصول على وحدة سكنية بنفس المنطقة يتم صرف مقابل مادى له لاستئجار مسكن مؤقت لحين العودة إلى وحدته الجديدة، فى حين أن بعض المواطنين أبدوا رغبتهم فى الحصول على وحدات سكنية فى مشروعات أخرى أو الحصول على مقابل مادى، إضافة إلى أن بعض المشروعات والتى لم يتح إعادة تسكين المواطنين فى نفس المكان تم منحهم وحدات بديلة فى مشروعات سكنية أخرى.

وتعتبر منطقة مثلث ماسبيرو من أكثر المناطق العشوائية ذات الخطورة في القاهرة وكانت تشكل انزعاجا كبيرا للمنطقة التي بجوارها مبني الإذاعة والتليفزيون أحد أعرق وأكبر مباني الإذاعة والتليفزيون في مصر والشرق الأوسط، فلم تكن منظرا حضاريا ، كما أنها كانت منطقة غير مؤهلة للسكن الآمن والحياة الكريمة للمواطن المصري.. ولكن تدخلت الدولة المصرية وعملت على تطوير المنطقة بشكل كامل عن طريق إزالة كافة المباني والأحياء والعشوائيات التي بها وعمل منطقة عمرانية على أكمل وجهة وبشكل يليق بالمواطن وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.

المشروع القومي لإعادة إحياء القاهرة التاريخية

وعرض المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، موقف التنفيذ بمناطق التطوير وإعادة الإحياء ضمن المشروع القومي لإعادة إحياء القاهرة التاريخية أمام رئيس الوزراء، وأوضح أن مناطق التطوير بهذا المشروع تضم: المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، وتشمل تدخلات الإحياء العمراني لهذه المنطقة، من تطوير واجهات المباني السكنية بما يتناسب مع الطابع العمراني للقاهرة التاريخية، والترميم الشامل للمباني غير المُسجلة ذات القيمة وإعادة التوظيف الملائم، وكذا إحياء الفراغات العمرانية التاريخية، وإعادة البناء على الأراضي الخرِبة والفضاء، وترميم وإعادة توظيف المباني الأثرية المُسجلة.