«البنك المركزي» : 110% نموا في معدلات الشمول المالي في مصر | يلا بيزنس

«البنك المركزي» : 110% نموا في معدلات الشمول المالي في مصر

كشف شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي المصري للشمول المالي، إن معدلات الشمول المالي في مصر ارتفعت بأكثر من 110% في المائة، وذلك خلال خمس سنوات.

اقرأ أيضًا: الوزير: تحويل ورش كوم أبو راضي إلى شركة صناعات السكك الحديدية

ولفت إلى أن معدلات الشمول المالي قفزت من 27%في نهاية 2016 إلى نحو 56.2 في المائة بنهاية العام الماضي 2021.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

معدلات الشمول المالي في مصر

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وقال لقمان خلال مشاركته في مؤتمر مستقل المشروعات الصغيرة والمتوسطة رؤية 2030 الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية بالأقصر تحت رعاية البنك المركزي إن البنك المركزي يستهدف حصول جميع المواطنين في مختلف المحافظات على الخدمات المالية إلى أكبر شريحة من المواطنين في مختلف المحافظات بطريقة متساوية.

كذلك، أوضح أن البنك المركزي يعمل على تغيير ثقافة الأفراد ونشر الثقافة المصرفية بين كافة شرائح المجتمع

بالإضافة إلى ذلك أكد أن التوسع في تمويلات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يخدم أهداف الشمول المالي.

نمو تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وأوضح وكيل محافظ البنك المركزي أن تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة شهدت نموا بنسبة 253٪ منذ عام 2015 وحتى الآن لتنجاوز 400 مليار جنيه، بينما مازالت هناك رحلة كبيرة في تغيير ثقافة العملاء ودعم كافة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار لقمان إلى تغيير منظور تعامل البنوك مع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لأن لها طبيعة خاصة من حيث الأعمال والأرباح والخطط المستقبلية، ولابد من استخدام الوسائل التي اتاحها البنك المركزي بعد دراسة احتياجات العملاء من الشركات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر من خلال دراسات مسح جانب الطلب .

وأوضح أن الجهاز المصرفي لديه خطط للتوسع في تقديم خدمات الدعم الفني غير المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنها الخطوة الأهم في الفترة المقبلة.

٥٠% من القطاعات الاقتصادية لا تتعامل مع القطاع المصرفي

وأكد وكيل محافظ البنك المركزي أن أهم مميزات القطاع المصرفي، سرعة توفير حلول مستحدثة لشريحة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتلبية احتياجتها الحالية و القادمة، وهو ما يعكس المرونة المطلوبة لدى القطاع المصرفي لمواجهة أية متغيرات طارئة.

وألمح إلى أنه لا يزال هناك نحو ٥٠% من القطاعات الاقتصادية لا تتعامل مع القطاع المصرفي والهدف حاليا العمل على ضم هذه القطاعات للتعامل مع البنوك، وهو ما يعكس أهمية دور الخدمات غير المالية.

وأشار إلى أن البنك المركزى يعمل على محورين رئيسيين هما المرونة في اتخاذ القرارات والتنسيق، وهو ما يمكنه من اتخاذ خطوات استباقية جعلته أكثر جاهزية في مواجهة المتغيرات و الأزمات، ومنها قرارات إطلاق المبادرات الداعمة للاقتصاد وأيضا إجراءات الحد من تداعيات جائحة كورونا مثل قرارات التعاملات النقدية الإلكترونية كخطوة للتحول نحو مجتمع لا نقدي.

وأوضح وكيل محافظ البنك المركزي أن القرارات المبكرة بتهيئة البنية التحتية للتحول الإلكتروني في المعاملات النقدية والمصرفية جعلت القطاع المصرفي مستعدا عند ظهور الجائحة.

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.