انتهاء 99.8% من المتحف المصري الكبير.. ومدبولي: "عاوز نكثف الشغل كأن الافتتاح بكره" | يلا بيزنس

انتهاء 99.8% من المتحف المصري الكبير.. ومدبولي: “عاوز نكثف الشغل كأن الافتتاح بكره”

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، بجولة بالمتحف المصري الكبير؛ لمتابعة آخر مستجدات سير الأعمال به.

اقرأ أيضًا: بُناة مصر يجتمعون لبحث تحديات القطاع العقاري في سيتي سكيب

وعقب وصوله إلى المتحف المصري الكبير، وأمام البهو الخارجي بالمتحف توقف رئيس الوزراء عند المسلة المعلقة، والتي تعود فكرتها إلى إنشاء ميدان لمسلة معلقة أمام المُتحف يتيح للزائر لأول مرة رؤية الخرطوش (أي ختم الملك رمسيس الثاني)، الذي يقع أسفل المسلة ويحمل اسم الملك رمسيس الثاني، وفي أثناء تفقده لقاعدة المسلة، استمع رئيس الوزراء لشرح من اللواء عاطف مفتاح حول هذه المسلة، مؤكدا أنها ستكون أول شيء يقع نظر الزوار عليه بالمتحف بعد قدومهم من مبنى التذاكر، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المسلة المعلقة تظهر براعة المصري القديم في تصميم ونحت الآثار القديمة.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وقال الدكتور مصطفى وزيري إن المسلة ترجع إلى الملك رمسيس الثاني، وتم نقلها من منطقة آثار صان الحجر بالشرقية مع مسلتين أُخريين تم تركيبهما في العاصمة الإدارية الجديدة.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وخلال زيارته للمتحف، تابع الدكتور مصطفى مدبولي موقف سير الأعمال بمحطة مترو أنفاق المتحف المصري الكبير، والتي من المقرر أن تخدم زوار المتحف والمنطقة الأثرية المحيطة، ويأتي تنفيذها في إطار خطة وزارة النقل لتقديم خدمة نقل سريعة حديثة وعصرية من خلال تنفيذ شبكة لخطوط النقل الجماعي بالجر الكهربائي.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم حالياً تنفيذ المحطة، التي تقع ضمن مسار المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق الممتد بطول 19 كم؛ بدءاً من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر، مروراً بمحطة المتحف المصري الكبير، ثم ميدان الرماية، فشارع الهرم حتى محطة الجيزة، ليتقاطع مع الخط الثاني للمترو، وتعتبر محطة المتحف المصري الكبير هي محطة نفقية تقع في الجانب المقابل للمدخل الرئيسي للمتحف، وجار العمل لإنهاء الأعمال السطحية بها، وفي هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من هذه الأعمال.

كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة واجهات العمارات السكنية المقامة على الطريق الدائري، والتي تقع في مسار الطريق المؤدي إلى المتحف ويقع نظر الزائرين عليها، كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بتطوير واجهات العمارات المحيطة بالمتحف، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاحه، مع الانتهاء من إعداد تصور نهائي لربط المتحف المصري الكبير بمنطقة هضبة الأهرامات، من خلال إقامة كباري للسيارات الكهربائية والمشاة، تمهيدا لبدء التنفيذ.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تكثيف الجهود والأعمال التي يتم تنفيذها، وقال: “عاوز تكثيف الشغل كأن الافتتاح بكرة”، مؤكدا أن الدولة مهتمة بسرعة الانتهاء من هذا الصرح العملاق، الذي يضم كنوز الحضارة المصرية، ويترقب العالم والمصريون افتتاحه ليصبح مزاراً جاذباً على خريطة السياحة العالمية، يتيح فرصة كبيرة للتعرف على أسرار الحضارة المصرية العريقة في إطار عرض متحفي شيق يتبع أحدث الأساليب والتقنيات المتطورة.

واستعرض اللواء عاطف مفتاح، خلال عرض تقديمي، آخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، ونسب الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية به، وكذا مجمل تطورات الأعمال بمتحف مراكب خوفو، ومدى تقدم العمل بها، بالإضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بأعمال تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف، والموقف التنفيذي للمنطقة الخدمية.

وفي هذا الإطار، أوضح اللواء عاطف مفتاح أن إجمالي نسبة إنجاز الأعمال بالمبنى الرئيسي والموقع العام وصلت إلى 99.8%، كما تم الانتهاء من الأنظمة الأمنية والمعلوماتية بنسبة 97%، بالإضافة إلى ذلك تم الانتهاء من تنفيذ مبنى التحكم الأمني، وميدان المسلة المعلقة، والهيكل الإنشائي لمتحف مراكب الملك خوفو، وكذا الواجهات الخارجية لمتحف مراكب الملك خوفو، وقاعة الملك توت عنخ آمون.

كما تم الانتهاء من الأعمال الهندسية لقاعات العرض الدائم بنسبة 100%، فضلا عن الانتهاء من أعمال تجهيزات العرض المتحفي، والتي تتضمن عددا من الفتارين، وقواعد للقطع الأثرية، وكذا وحدات التثبيت، بنسبة متقدمة، وتم أيضًا تنفيذ أعمال إنشاء الأسوار والبوابات الأمنية بنسبة 90%.

كما تمت الاشارة إلى أنه جارِ العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لانتظار السيارات، وتم تنفيذ أعمال انتظار السيارات خلف متحف مراكب خوفو بنسبة 80%، وأرض إيجوث1، التي تشمل المباني الخدمية والبنية التحتية لمنطقة انتظار السيارات بنسبة 95%، كما تم رفع كفاءة مركز الترميم بنسبة متقدمة.

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.