توقيع 5 مذكرات تفاهم واتفاقيات بين مصر والصومال (التفاصيل) | يلا بيزنس

توقيع 5 مذكرات تفاهم واتفاقيات بين مصر والصومال (التفاصيل)

شهد رئيسا وزراء مصر يشهدان توقيع 5 مذكرات وتفاهم واتفاقيات خلال تواجد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري في مصر.

اقرأ أيضًا: البورصة المصرية تربح 2.3 مليار جنيه في ختام أولى جلسات الأسبوع

مذكرات وتفاهم واتفاقيات بين مصر والصومال

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

مجال الأوقاف

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية، ووزارة “الأوقاف والشئون الدينية” بجمهورية الصومال الفيدرالية خلال الفترة من ٢٠٢٣ حتى ٢٠٢٦.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، وأبشر عمر جامع، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

وعلى هامش التوقيع، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مذكرة التفاهم تستهدف توسيع التعاون في المجالات الثقافية والدينية، وكذا لرعاية الموروثات الإسلامية والإنسانية والحضارية بين الشعبين الشقيقين المصري والصومالي.

وأضاف الوزير أنه بموجب مذكرة التفاهم سيتبادل الطرفان توجيه الدعوات للمشاركة في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم تحكيماً وتسابقاً، كما تقوم وزارة الأوقاف المصرية بتزويد الطرف الصومالي بإصدارات ومطبوعات “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” وخاصة ما يتعلق منها بترجمة معاني القرآن الكريم وغير ذلك من الإصدارات التي يحتاجها الطرف الصومالي، مع تحمل الطرف المصري، “وزارة الاوقاف”، كامل نفقات الشحن والنقل.

وتابع: تقوم وزارة الأوقاف المصرية بتقديم المنح المالية الدراسية لبعض الطلاب الصوماليين، طبقاً لمعايير وشروط القبول الصادرة عن الأزهر الشريف، وذلك من خلال “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” بالقاهرة، كما تقوم الوزارة بإعداد وتنفيذ برامج تدريبية لتدريب الأئمة والدعاة الصوماليين بأكاديمية الأوقاف الدولية وتأهيلهم للقيام بالدعوة الإسلامية على أسس صحيحة.

وأشار الدكتور محمد مختار جمعة إلى أنه وفقا لمذكرة التفاهم يقوم الطرف المصري بتلقي البحوث والدراسات الإسلامية الصادرة عن الطرف الصومالي ومراجعتها وتقييمها ومنح المُجاز منها الموافقة على النشر من خلال لجنة الترجمة والنشر بـ “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” بالقاهرة.

وأوضح الوزير أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لدفع عملية التعاون واختيار أفضل السبل لتنفيذ بنود هذا الاتفاق وتجتمع هذه اللجنة بالتناوب بين البلدين كلما دعت الضرورة إلى ذلك وفقاً لترتيبات يتفق عليها الطرفان.

مجال التعليم العالي

كما شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي ٢٠٢٣-٢٠٢٦، وذلك بين وزارة “التعليم العالي والبحث العلمي المصرية” ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

ووقع على البرنامج كل من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، والسيد/ فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

وعلى هامش التوقيع، قال الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن إبرام البرنامج التنفيذي يعزز التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية المتعلقة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.

وأضاف أنه وفقا للبرنامج التنفيذي يتبادل الطرفان زيارة عدد (2-3) من أعضاء هيئة التدريس بغرض إلقاء المحاضرات لمدة لا تتجاوز 10 أيام، وكذا تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، فضلا عن تبادل زيارات عدد من المسئولين عن التعليم العالي بالبلدين.

وتطرق الوزير إلى أن البرنامج يشجع الطرفين على تبادل الخبراء والخبرات في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، كما يعزز تبادل المناهج والبرامج؛ وذلك لدراسة إمكانية إعداد اتفاقية منفصلة لمعادلة الشهادات والدرجات العلمية الممنوحة من قبل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

ووفقا للبرنامج، يقدم الجانب المصري للجانب الصومالي ٤٥٠ منحة سنويًا، بواقع (350 منحة للمرحلة الجامعية – 100 منحة دراسات عليا) وفقًا لأسس القبول والتسجيل المعمول بها في مصر.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور في هذا الإطار أن ترشيح الطلاب الوافدين يتم عن طريق الإدارة المركزية للطلاب الوافدين على الكليات المختلفة، ويتم التحاق الطالب في أقسام اللغات المختلفة بكل كلية عن طريق الجامعة، وليس الإدارة، ويتم تطبيق المصروفات الخاصة بالطلاب الوافدين بأقسام اللغات طبقًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات.

وأشار إلى أن البرنامج يتضمن إقامة أسابيع وأيام ثقافية جامعية في المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بكلا البلدين، فضلا عن تبادل الكتب والمطبوعات والنشرات والدوريات والوثائق ذات الصلة بالتعليم العالي، وكذا الاشتراك في المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية التي تعقد في كلا البلدين.

وأضاف: يشجع البرنامج الطرفين على قيام فرق بحثية مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل نتائج البحوث والدراسات مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية لكل طرف وضوابطه وإجراءاته، كما يتضمن بحث إمكانية مساعدة الجانب المصري للجانب الصومالي في تزويد خبراء وأطباء من أجل إعادة تأهيل مستشفى الجامعة الوطنية الصومالية وكلية الطب التابعة لها.

وأوضح الوزير أن الوزارتين تنشآن مجموعة عمل مصرية صومالية مشتركة تختص بوضع الطرق والوسائل لتنفيذ أهداف البرنامج التنفيذي والتأمين على التعاون المطلوب حسب الأولويات التي يتفق عليها الطرفان.

وتابع: يرأس مجموعة العمل المشتركة نيابة عن الحكومة المصرية وكيل أول وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعني أو من ينوب عنه، ويرأس مجموعة العمل نيابة عن حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية، المدير العام المعني لوزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية أو من ينوب عنه، وتضم في عضويتها الجهات الفنية المختصة في كلتا الوزارتين.

ولفت إلى أنه يجوز للطرفين تعديل هذا البرنامج عبر القنوات الدبلوماسية، على أن تدخل هذه التعديلات حيز النفاذ بذات الإجراءات التي دخل بها هذا البرنامج حيز النفاذ.

تعزيز التعاون الثقافي

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين “وزارة الثقافة” المصرية، ووزارة “الإعلام والثقافة والسياحة” بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية؛ وذلك لتعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين.

ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والسيد داؤود أويس جامع، وزير “الإعلام والثقافة والسياحة” بجمهورية الصومال الفيدرالية.

وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنه بموجب مذكرة التفاهم يتبادل الجانبان الاشتراك في المهرجانات الفنية التي تقام في كلا البلدين ويشمل ذلك: المسرح، وعروض الفلكلور والتراث ومسرح الطفل.

وأضافت: كما يتبادل الجانبان إقامة معارض الفنون التشكيلية والحرف التقليدية، وكذا زيارات الفرق الفنية في مجالات المسرح والموسيقى والغناء والفنون الشعبية، فضلا عن الاشتراك في الملتقيات والمؤتمرات والندوات الثقافية والفكرية التي تقام في كلا البلدين.

وأكدت الوزيرة أن مذكرة التفاهم ستعزز التعاون بين الجانبين في مجال السينما من خلال تبادل الأفلام وزيارات المشتغلين بصناعة السينما والمشاركة في المهرجانات السينمائية التي تنظم في كلا البلدين، ويشمل ذلك “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” و”مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة”، كما يتبادل الجانبان الخبرات في مجال المخطوطات والإصدارات الثقافية والفهارس البيبلوجرافية والوثائق الوطنية.

وبحسب مذكرة التفاهم، يرحب الجانب المصري بدعوة الجانب الصومالي للمشاركة في المعارض الدولية للكتاب التي تقام في مصر سنويا وهي : “معرض القاهرة الدولي للكتاب” الذي يقام في شهر يناير من كل عام، و”معرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال” الذي يقام في شهر يونيو من كل عام،  و”معرض الاسكندرية العربي للكتاب” ويقام في شهر أغسطس من كل عام، كما يتبادل الجانبان إقامة الأسابيع الثقافية التي تشتمل على جميع أوجه الأنشطة الثقافية في كلا البلدين لنشر ثقافتهما كل في بلد الآخر.

وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني انه وفقا لمذكرة التفاهم سيقوم الجانبان بتشجيع ترجمة الأعمال الأدبية من الصومالية إلى العربية ومن العربية إلى الصومالية ونشرها، من خلال المركز القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة المصرية.

المجال الإعلامي (2 مذكرة)

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الإعلامي بين “الهيئة الوطنية للإعلام” و”وزارة الإعلام والثقافة والسياحة” بجمهورية الصومال الفيدرالية.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من السيد داؤود أويس جامع، وزير “الإعلام والثقافة والسياحة” بجمهورية الصومال الفيدرالية، والسيد حسين زين، رئيس “الهيئة الوطنية للإعلام” بجمهورية مصر العربية.

وعلى هامش التوقيع، قال السيد حسين زين، رئيس “الهيئة الوطنية للإعلام” إنه بموجب مذكرة التفاهم يتبادل الطرفان الأفلام والبرامج الوثائقية الإذاعية والتليفزيونية التي تعكس مظاهر الحياة المختلفة في البلدين، كما يتبادل الطرفان البرامج التليفزيونية الخاصة بالمناسبات والأعياد الوطنية لكلا البلدين.

وأشار زين إلى أنه وفقا لمذكرة التفاهم يستفيد الطرف الصومالي من الدورات التدريبية التي تعقدها المعاهد الملحقة بـ “الهيئة الوطنية للإعلام”، وذلك وفقاً للوائح والقواعد المعمول بها في هذا الشأن، إلى جانب قيام الطرفين بتشجيع تبادل الزيارات بين العاملين في مجالات الإذاعة والتليفزيون والهندسة الإذاعية، فضلا عن التعاون في مجال الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني المشترك بموجب اتفاقات خاصة بين الأجهزة المعنية، وكذا تقديم المساعدات لفرق العمل الموفدة من الطرف الآخر، على أن يتم الاتفاق على التفاصيل بين الأجهزة المعنية.

كما تنص مذكرة التفاهم على قيام الطرف الصومالي باستقبال القنوات الفضائية المصرية التي تبث على القمر الدولي “نايل سات” والقمر الدولي “عربسات”، وكذا استقبال الإذاعة المصرية الموجهة وإعادة بثها على إحدى محطاتF.M العاملة داخل الصومال.

وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون المشترك في المجال الإعلامي، وذلك بين “الهيئة العامة للاستعلامات ” المصرية و”وزارة الإعلام والثقافة والسياحة” بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية.

ووقع مذكرة التفاهم كل من السيد داؤود أويس جامع، وزير “الإعلام والثقافة والسياحة” بجمهورية الصومال الفيدرالية، والسيد ضياء رشوان، رئيس “الهيئة العامة للاستعلامات” بجمهورية مصر العربية.

وعلى هامش التوقيع، قال السيد ضياء رشوان، رئيس “الهيئة العامة للاستعلامات” إن مذكرة التفاهم تأتي رغبة من الطرفين في تقوية علاقات الصداقة القائمة بين شعبي جمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال الفيدرالية.

وأضاف أنه بموجب مذكرة التفاهم سيتم تبادل الأبحاث والدراسات المتعلقة بالقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك تحقيقاً للتقارب بين الشعبين الشقيقين، وكذا تبادل زيارات الإعلاميين من البلدين للتعرف على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الإعلام الرقمي والإلكتروني والمطبوع وفقاً للوائح الخاصة بالزيارات القصيرة المطبقة في كلا البلدين.

وتابع: سيعمل الطرفان على تنسيق المواقف والجهود الإعلامية لمواجهة التحديات التي تواجه دول القارة الأفريقية ولتقديم صورة إيجابية عن البلدين، على أن يتم ذلك عبر الطرق الدبلوماسية، كما يعمل الطرفان على تقديم التسهيلات اللازمة للمراسلين الإعلاميين والصحفيين سواء المقيمين أو الموفدين في مهام رسمية إلى البلدين بهدف التغطية الإعلامية لأهم الأحداث والمناسبات الرسمية التي تقام في البلدين، وكذلك تقديم التسهيلات اللازمة للشخصيات الإعلامية والصحفية الزائرة.

ولفت “رشوان” إلى أنه بحسب مذكرة التفاهم ستقدم “الهيئة العامة للاستعلامات” من خلال – قطاع الإعلام الداخلي- خبراتها للطرف الصومالي في مجال التوعية بقضايا التنمية المجتمعية مثل (التعليم – الصحة – البيئة)، كما يعمل الطرفان على دعم العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين من خلال جمعيات الصداقة في البلدين لتعميق روابط الأخوة بين الشعبين.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.