دعم السيولة الدولارية ..تعرف على فوائد الصكوك السيادية للاقتصاد المصري | يلا بيزنس

دعم السيولة الدولارية ..تعرف على فوائد الصكوك السيادية للاقتصاد المصري

فؤائد الصكوك السيادية|نجحت الحكومة المصرية ،الأسبوع المنتهى من طرح أول إصدار من الصكوك السيادية ،فى الأسواق الخارجية وبلغت قيمة الإصدار 1.5مليار دولار .

ويرصد موقع ” يلابيزنس ” الفوائد الاقتصادية ،التى تعود على الاقتصاد المصرى من عملية الطرح ،حيث يسهم فى زيادة معدلات السيولة الدولارية ،ودعم الاقتصاد ،وتوفير التمويل اللازم لتمويل المشروعات الاقتصادية التنموية .

فؤائد طرح الصكوك على الاقتصاد المصرى

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

رصد الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادى ،فؤائد الصكوك السيادية ،حيث أكد على إن نجاح وزارة المالية في طرح الصكوك الإسلامية السيادية لأول مرة، يدل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

تعزيز النمو الاقتصادي

موضحا أنها تعد خطوة هامة في المرحلة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، فهي تمثل خطوة تساعد على دعم وتعزيز النمو الاقتصادي .

زيادةالسيولة الدولارية

وتسهم ايضا الصكوك السيادية فى زيادة معدلات السيولة الدولارية في مصر .

 

أوضح غراب، أن وزارة المالية طرحت صكوك سيادية إسلامية بهدف جمع 1.5 مليار دولار لأجل ثلاث سنوات، وقد بلغت قيمة الاكتتاب بنحو 6.1 مليار دولار، وهو يعني أن طلبات المستثمرين على تلك الصكوك تجاوزت أربعة أضعاف المستهدف.

الصكوك أداة تمويل منخفضة التكلفة

وتقدم أكثر من 250 مستثمر من مختلف أسواق المال بالعالم بطلبات شراء، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وقدرته على سداد التزاماته، موضحا أن فؤائد الصكوك السيادية تعد أداة تمويل منخفضة التكلفة لتدعيم مشروعات التنمية المدرجة ضمن الموازنة العامة للدولة .

وأشار غراب، إلى أن جمع 1.5 مليار دولار من الصكوك السيادية، يعمل على توفير العملة الصعبة من الدولار اللازمة لعمليات الاستيراد.

إضافة إلى أن توفير العملة الصعبة يضبط سعر الصرف ويعمل على استقراره ويقضي على السوق السوداء بشكل نهائي، فيقضي على وجود سعرين للعملة بالسوق، إضافة إلى الاستمرار في توفير مستلزمات الإنتاج والمساعدة على استقرار أسعار السلع بالأسواق وخفضها، مما يساعد في خفض معدلات التضخم، متوقعا عدم ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه هذه الفترة نتيجة توفير الدولار .

الفرق بين الصكوك والسندات

وأكدغراب، إلى وجود فارق بين السندات والصكوك الإسلامية السيادية، حيث أن الصكوك لا تعتبر مديونية لأن الضمانات المستخدمة في صورة تمويل لمشروع قائم، ويتم صرف الربح وفقا لربح المشروع المطروح وقد يخضع للزيادة أو النقص، ويمكن لحاملي الصكوك بيعها بسهولة في البورصات، موضحا أن الصكوك أدوات تمويل وليست أدوات دين، بينما السندات مديونية سعرها ثابت ومحددة المدة.

سداد الفجوة التمويلية

وأضاف غراب، أن الصكوك السيادية هدفها سداد الفجوة التمويلية في الاقتصاد المصري، موضحا أن الصكوك مضمونة بضمان المشروعات التي يتم تمويلها والمستثمر الحاصل على الصك يكون مطمئن على أمواله ويعلم حجم العوائد منها.

ابرز الدول المصدرة للصكوك

مشيرا إلى أن الصكوك أداة تمويل موجودة في أكثر من 70 دوله في العالم، منها دول الخليج العربي وباكستان وماليزيا وإيران وبريطانيا، موضحا أن هذه المعاملات حققت نجاحا كبيرا وأثبتت أنها قادرة على مواجهة الأزمات، وهي تعتبر أحد الطرق التي تلجأ إليها الحكومات لعدم زيادة الدين العام ولجذب الاستثمارات .

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.