شركة Group-IB العالمية تنفي إختراق تطبيق ماى فوري

 

أعلنت شركة فورى لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، أنها استعانت بشركة Group-IB وهى إحدي الشركات العالمية فى مجال الأمن السيبرانى لفحص أنظمة وتطبيقات شركة فورى المستخدمة من قبل عملاء الشركة من الافراد والمؤسسات.

فوري تعلن نتائج فحص أنظمتها

وأوضحت فوري في بيان اليوم، أن الشركة قد انتهت من فحص البنية التحتية لتطبيقات الشركة المستخدمة من قبل عملاء الشركة، كما أكدت Group-IB بناء على فحصها للبنية التحتية، أنه لم يتم أختراقها أو تسريب أية بيانات منها وأنها آمنه تماماً لإستخدام الأفراد والمؤسسات.

وأشارت شركة فوري، إلى أنه تم إبلاغ الجهات الرقابية بنتائج أعمال شركة Group -IB، وتود شركة فورى التقدم بالشكر لجميع الجهات الرقابية التى عملت مع فورى جنباً إلى جنب وحتى إنتهاء أعمال الفحص.

وعليه فإن شركة فورى تعلن لمستخدميها بأنه بناء على الفحص الذى قامت به شركة فورى وبناء على الفحص الذى قامت به شركة Group -IB فإنه لم يتم تسريب اية بيانات خاصة بالبطاقات المستخدمة على تطبيقات الشركة او اية معاملات مالية تخص الأفراد والمؤسسات وأن إستخدام تلك التطبيقات آمن تماماً.

 توقف تطبيق ماى فوري

وأكدت شركة فوري، على أن سبب توقف تطبيق ماى فورى بالامس هو الضغط الشديد من المتعاملين على التطبيق بما يتجاوز قدرة التطبيق وأن مع هدوء التعامل ستعود كافة التطبيقات للعمل بصورة طبيعية.

وأعلنت الشركة، أنها ستستكمل إجراءات التحقق مما نشر على المواقع المختلفة وذلك بعد اطمئنانها على سلامة البنية التحتية للتطبيقات المستخدمة من قبل الأفراد والمؤسسات.

 

 

أكدت شركة فوري المتخصصة في حلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية في مصر، عن كفاءة وأمان دفاعاتها الإلكترونية عبر كل منصاتها وعن كل خدماتها المقدمة إلكترونيا، وأنه لا صحة لأي شائعات تناولها البعض على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتعرضها لهجوم او اختراق لنظامها المعلوماتي.

 

تسريب بيانات العملاء

 

وأوضحت الشركة في بيان، أنها قامت على الفور بالبحث فى الخوادم الخاصة بالشركة على البث الحي وبناء على الاختبارات التي قامت بها الشركة، تبين أن الخوادم التي تخدم العملاء والبنوك لم تتعرض لاي اختراقات.

وأشارت فوري، إلى أنه لم يتم تسريب أي بيانات مالية أو بنكية خاصة بالعملاء، كما تفيد الشركة بانها تطبق أعلي معايير الأمن السيبراني طبقا لمتطلبات الجهات الرقابية العالمية.

 

المدفوعات

يذكر أن إجمالي قيمة المدفوعات من خلال شركة فوري بلغ 147.7 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2023، وهو نمو سنوي بمعدل 67.8% مقارنة مع نفس الفترة من 2022، كما سجل إجمالي عدد المعاملات التي تم تنفيذها 748.6 مليون معاملة خلال النصف الأول من عام 2023 بزيادة سنوية قدرها 21.7%، مقابل 614.9 مليون معاملة خلال نفس الفترة من العام السابق.

وزاد عدد نقاط البيع إلى 324.4 ألف نقطة بيع في 30 يونيو 2023، مقابل 295.5 ألف نقطة بيع خلال نفس الفترة من العام السابق ويعكس ذلك مردود التوسعات القوية التي تقوم بها الشركة بشبكة التجار، وتزويد شركائها بأحدث تقنيات نقاط البيع.

وصعد عدد نقاط البيع المؤهلة لقبول البطاقات البنكية بشبكة فوري إلى 269.5 ألف نقطة بيع خلال النصف الأول من عام 2023 مقابل 228.0 ألف نقطة بيع خلال نفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 18.2%.

وتلعب نقاط البيع المؤهلة لقبول البطاقات البنكية دورًا حيويًا في تمكين العملاء من قبول مجموعة متنوعة من طرق الدفع، بما في ذلك الدفع عن طريق بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية.

بنك ICBC الصيني يتعرض لهجوم سيبراني في أمريكا

تعرض قسم الخدمات المالية لدى بنك ICBC الصيني داخل أمريكا إلى هجمة سيبرانية عطلت تداولات سندات الخزانة.

ويعد ICBC هو أكبر مقرض في العالم من حيث الأصول، وقد أعلن  أن ذراعه للخدمات المالية تعرض إلى هجوم فدية أدى إلى تعطل بأنظمة محددة.

 

وشدد البنك، على أنه بمجرد أن اكتشف الاختراق، اتجه لعزل الأنظمة المتضررة لاحتواء الحادث.

وهجوم الفدية هو أحد أنواع الهجمات السيبرانية، ويشمل هجمات تسيطر على الأنظمة أو المعلومات ولا تسمح بالإفراج عنها إلا بقيام الضحية بدفع الفدية.

وأوضح بنك ICBC، أنه لم يكتشف حتى الآن المتسبب في الهجوم لكنه أشار إلى أنه يجري تحقيقاً شاملاً، كما يتعاون مع جهات إنفاذ القانون.

في الوقت نفسه، قال البنك إن أنظمة الأعمال والبريد الإلكتروني لوحدة الخدمات المالية في أمريكا تعمل بشكل مستقل عن عملياته في الصين.

الهجمات السيبرانية على البنوك.. ناقوس خطر

يسلط الحادث الضوء على الخطر الذي يقض مضاجع قادة البنوك، وهو احتمال وقوع هجوم سيبراني قد يؤدي في يوم من الأيام إلى شل جزء رئيسي من الوصول للأنظمة المالية، ما يسبب بدوره سلسلة من الاضطرابات. وحتى الهجمات قصيرة المدى تدفع قادة البنوك والجهات الحكومية الرقابية إلى الدعوة لتوخي مزيد من الحذر.

 

قال ماركوس موراي، مؤسس شركة “تروسيك” (Truesec) السويدية للأمن السيبراني: “الهجوم شكّل صدمة حقيقية للبنوك الكبرى حول العالم. فالاختراق الإلكتروني للبنك الصناعي والتجاري الصيني سيجعل المصارف العالمية الكبرى تتسابق لتحسين دفاعاتها بدءاً من اليوم”.

مع ظهور تفاصيل الهجوم، عقد موظفو المقر الرئيسي للبنك في بكين اجتماعات عاجلة مع فرع البنك في أميركا وأخطروا الجهات التنظيمية بالحادث، مع مناقشة الخطوات التالية وتقييم تأثير الهجوم، وفقاً لشخص على دراية بالمحادثات. وأضاف الشخص أن البنك يدرس طلب المساعدة من وزارة أمن الدولة الصينية في ظل مخاطر الهجوم المحتمل على فروعه الأخرى.

وأفاد البنك الصناعي والتجاري الصيني أنه يعمل على تحسين بنية أمنه السيبراني في الأشهر الأخيرة، مسلطاً الضوء على التحديات المتزايدة الناجمة عن الهجمات المحتملة وسط توسع المعاملات عبر الإنترنت، واعتماد التقنيات الجديدة والخدمات المصرفية المفتوحة.