لو خايف من السرقة.. خطوات منع سرقة الحسابات البنكية الخاصة بك | يلا بيزنس

 لو خايف من السرقة.. خطوات منع سرقة الحسابات البنكية الخاصة بك

قد تأتيك رسائل مجهولة على هاتفك بمجرد التفاعل معها، تقع الكارثة، وتفيق على سرقة الحساباتك البنكية والسيطرة على أموالك بشكل أقرب إلى السحر، هذه هي واحدة من أحدث طرق النصب والخداع التي انتشرت في الآونة الأخيرة وخلفت وراءها العديد من الضحايا، بأساليب مختلفة.

اقرأ ايضا:

لخدمة القادرون بإختلاف قافلة طبية من  «البنك الأهلى» و«مصر الخير»

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

بنك أبوظبي الأول مصر الراعي الرسمي للنادي الأهلي لمدة 4 سنوات

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

أرقام هامة حول المؤشرات الاقتصادية والعجز الكلي والدين العام في مصر

حملات لضبط بيع الأعلاف في السوق السوداء وإجراءات رادعة ضد المخالفين

أسباب انتعاش السياحة الثقافية في مصر بفصل الشتاء     

100 مليار دولار من التحويلات النقدية السنوية إلى بلد واحد.. تعرف عليها

خصائص ومزايا مدن الجيل الرابع.. نقلة نوعية في بناء المدن الجديدة

 

  هذه هي خطوات منع سرقة الحسابات البنكية الخاصة بك

 

عدم إعطاء بيانات حسابات البنكية لأي شخص من خلال الهاتف.

استخدام طرق الحماية المعتمدة وأساليب التأمن المتعارف عليها.

اللجوء إلى البنك مباشرة في حالة التعرض لأي مشكلة خاصة بالحسابات.

التعامل مع المشتريات عبر الإنترنت يكون خلال فيزا المشتريات وليس بطاقة الخصم المباشر للحساب البنكي.

الحذر من تنزيل أية تطبيقات مجانية مجهولة على  الهاتف قد تتسبب في تسريب بيانتك الشخصية.

عدم الانسياق وراء رسائل الهواتف المجهلة والحذر من التواصل مع المُرسل.

 

ومن خلال رسالة إلى هاتفك المحمول، قد يكون نصها “حسابك تعرض للسرقة.. يجب التواصل معنا فورا”، يطلب الجاني منك اتباع عدة خطوات بزعم تأمين الحسابات، ولكن في الحقيقة تلك هي حيل لاختراق الحسابات، وليس هذا فحسب ولكن الأمر يمتد إلى استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني بشكل سيئ من خلال تطبيقات شراء وهمية على شبكة الإنترنت، ثم يحدث بعد ذلك أن يستولي الجاني على بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني.

 

حيل جديدة لسرقة الحسابات البنكية عبر رسائل المحمول

يحذر أحد خبراء التحول الرقمي، من وجود أكثر من طريقة لسرقة البيانات، سواء بطريقة مباشرة  من خلال الاتصال المباشر بالعميل، أو من خلال طريقة غير مباشرة من خلال مواقع الإنترنت وسرقة البيانات الشخصية.

 

ويقول: رسائل الاختراق للحسابات البنكية، تُرسل للعميل عبر أرقام تليفونات حقيقة مؤخرا، وبدأ هذا النوع من السرقات منذ فترة وشهد تطورات وحيل عدة، كما يجري الحصول على أرقام الأشخاص من على  مواقع إلكترونية تبيع البيانات الشخصية، وتقدم  خدماتها مقابل كروت مدفوعة، وفي هذه الحالة يحدث نوعا من الخداع بأن  يظهر على تليفون العميل أرقام الدولة التي يعيش فيها، مع العلم ربما تكون العصابة التي تستهدفه دولية.

 

لا تحتفظ بأرقام حساباتك البنكية داخل المحمول حتى لا يتم سرقة الحسابات البنكية

كما يوضح خبير التحول الرقمي، أن جرائم النصب وسرقة الأموال من خلال رسائل المحمول  وصلت إلى حد استهداف بيانات العملاء بمجرد الاتصال عليهم  من خلال موقع حديث ظهر مؤخرا أيضا، يجري من خلاله الحصول على  جميع بيانات العميل الموجودة على جهاز الموبايل الخاص به في خلال  10 ساعات، ولذلك يعتبر من  الخطر على العملاء أن تحتفظ بأرقام الحسابات والأرقام السرية داخل الهاتف المحمول.

 

ويتابع: قد تتم عملية سرقة الحسابات البنكية بالسحب من رصيد العميل، بناء على الحسابات السرية التي يتم وضعها على جهاز الموبايل، مما يسهل على المحتالين تحويلها إلى أرقام الحسابات الخاصة بهم، وعند الإبلاغ عن ما يحدث  لمراجعة حسابك ومراجعة تليفون الشخص المحتال، تجده رقم غير مدرج في نظام الشركات.

 

البنوك والشركات لا تسمح بتغيير الرقم السري إلا بحضور العميل 

وينبه خبير التحول الرقمي، جميع المواطنين، أن البنوك نفسها لا تسمح بتغيير الرقم السري للحسابات البنكية بسهولة، لكن  خاصية النسخ  للبيانات تمثل خطورة شديدة، وبالفعل جرى إلغائها  داخل البنوك  والشركات والوزارات والمؤسسات السيادية، في جميع  التعاملات من مواقعها، لأنها كانت تسهل الاختراق  والسرقات على مواقعها.

عواقب “الواي فاي المجاني “

ويضيف، أن شبكات الاتصال الخاصة بـ”الواي فاي المجانية”، في الشوارع، ما هي إلا مصيدة للأشخاص، يتم فيها نقل وسرقة بيانات وحسابات العميل من خلال بعض البرامج.

 

واعتبر الخبير الرقمي، خاصية الأرقام الخاصة المسماة بـ «البرايفت نمبر»، التي لا تظهر على الشاشة للمواطنين بدون أسماء، من خلال اشتراك المحتالين بها بمبالغ رمزية بسيطة ولكن هي في الغالب تكون غير مسجلة على شبكات الاتصالات، وتتحول إلى وسيلة لاصطياد الضحايا.

 

الرقم السري للحسابات البنكية

 

ويؤكد خبير التحول الرقمي، أن البنوك وغيرها  لا تطلب  بيانات  العميل من خلال التليفونات، وبناء عليه لا يجب أن يدلي العميل البنكي ببياناته  لأي متصل.

 

ولفت إلى أنه في حالة فقد العميل للرقم السري لحساباته البنكية، لا يمكن استعادته من خلال الاتصال بخدمة العملاء في البنوك، ولكن يجب التوجه لفرع البنك المناسب.

 

وعن تغيير الرقم السري أيضا، قال إن خدمة العملاء في البنوك ليس من اختصاصها  استخراج رقم سري آخر، كما أن البنك نفسه ليس لديه إمكانية منح أو تغير كلمة السر من خلال الهاتف، فالإجراءات تتم داخل البنك في هذه الحالة.

 

وأضاف: رسائل الموبايل بأنواعها ، ما هي إلا “هكر”،  يؤدي في النهاية الى سرقة الحساباتك البنكية كما ان غالبية البنوك أطلقت حملات دعائية في الأونة الأخيرة للتحذير من الإدلاء بالبيانات السرية عبر الهاتف.

 

برامج حماية الهواتف المحمولة من الاختراق

ويشير الخبير الرقمي إلى وجود برامج حديثة معتمدة تحمي الهواتف من السرقات والاختراقات، ويجب التركيز على البرامج المدفوعة منها والمعتمدة والابتعاد عن البرامج  المجانية قدر الإمكان التي تعد وسيلة من وسائل الإيقاع بالضحايا.

 

ويتابع  من أخطار الخدمات المجانية هو تجميع بيانات العميل واستغلالها ضده،للوصول الى سرقة الحساباتك البنكية ومن خلالها يتحول العميل إلى ضحية،  كما يجب توخي الحذر من المكالمات الدولية عبر الانترنت وهي خدمة بدون دفع أموال، هدفها  الوصول إلى بيانات وملفات الهاتف والكاميرا والوصول إلى سجل الهواتف المحمولة وتجميعها ثم بيعها.

 

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.