محافظ البنك المركزى: لا نستهدف سعرا محددا لسوق الصرف
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، اليوم الأربعاء، “لا نستهدف سعرا محددا لسوق الصرف”، لافتا إلى أن البنك المركزى لديه من الأدوات الخاصة بالسياسة النقدية لخفض التضخم.
قال حسن عبدالله، إن البنك يسعى إلى تلبية كل الطلب على الدولار في أقرب وقت ولدينا الآن الإمكانيات لتحقيق ذلك.
موضحا أن البنك المركزي سيتدخل في سوق الصرف عند وجود عمليات تذبذب غير طبيعية فقط لكن سعر الدولار متروك لآليات العرض والطلب
وطالب عبدالله خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للبنك المركزي اليوم، قيادات البنوك بالتواصل مع العملاء للتحوط ضد مخاطر سعر الصرف.
وأكد على أن البنك المركزي يهدف حاليا إلى احتواء التضخم والتعجيل بوضعه على مساره النزولى حتى يتقارب من المعدلات الأحادية المستهدفة.
أضاف أن تآكل القوة الشرائية للمواطن من أخطر العوامل التى تواجه الاقتصاد وتؤدي إلى زيادة البطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن كل دول العالم تضطر لرفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، فهو وسيلة سريعة وفعالة.
وقال رامي أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن التقييد النقدي وضع مؤقت لمواجهة التضخم وسنشهد انخفاضا تدريجيا للفائدة بعد السيطرة عليه.
وأوضح أبو النجا قرارات البنك المركزي اليوم برفع الفائدة وتوحيد سعر الصرف التي تم اتخاذها اليوم تستهدف استعادة الثقة.
وأضاف أبو النجا على هامش المؤتمر الصحفي للبنك المركزي اليوم، أن حالة الاكتناز وحجب السلع وعدم الثقة في المستقبل أدى لشلل في النشاط الاقتصادي.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي فقد الكثير من تحويلات المصريين بالخارج بسبب السوق الموازية، متوقعا عودة تحويلات المصريين بالخارج لمسارها الطبيعي بالقطاع المصرفي بعد قرارات اليوم.
وأوضح أن المركزي اتخذ حزمة إجراءات بعد توفر الموارد التى تمكن البنك المركزي من اتخاذ هذه القرارات لعودة الثقة مرة أخري، مؤكدا أن حالة عدم اليقين وعدم التسعير تخلق مضاربات بالسوق وتؤدي إلى عدم استقرار النشاط الاقتصادي وتخبط الأسواق.
تابع أن البنك المركزي حريص جدا على اتخاذ كل الإجراءات للحد من التضخم واستعادة الثقة، وجذب الاستثمارات.
واختتم نائب محافظ البنك المركزي قائلا: “بدأنا اليوم نرى بالفعل نتائج إيجابية محليا وخارجيا للقرارات التي تم اتخاذها”.
