توقع مصطفى حسين رئيس مجلس معلومات سوق السيارات أميك، إن تصل مبيعات السيارات بنهاية ٢٠١٨ إلى١٨٠ ألف سيارة بزيادة ٣٣٪ عن العام الماضي.
وأضاف رئيس أميك خلال الدورة الخامسة من القمة السنوية للسيارات، أن الإنتاج المحلي خلال العام الحالي أفضل من السنوات السابقة، ولا زلنا نأمل في زيادتها مرات أخرى خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن مبيعات السيارات المستوردة بلغت مبيعاتها ١٣٣ ألف سيارة بزيادة ٢٤٪، أما المجمعة محليا فبلغت تقريبا نحو ٤٧ ألف سيارة.
وتابع حسين أن مبيعات السيارات بلغت نحو ٣٥ مليار جنيه للملاكي، متوقع وصولها ٤٧ مليار جنيه في ٢٠١٩، مؤكدًا أن جزء كبير منها يذهب إلى مصلحة الجمارك، والضرائب، وهو عائد يمثل أكثر من 50% من دخل قناة السويس سنويا.
وأوضح أن قطاع الباصات سجل ١٩٪ نمو، فيما سجل سوق السيارات التجارية ٢٦٪ نموا، مؤكدًا أن سوق السيارات مصدر دخل كبير للسوق المصري.
وعن الدولار الجمركي، أكد أنه سيزيد الفجوة ما بين أسعار السيارات الأوروبية وما بين السيارات الأسيوية والأمريكية.
أشار إلى أهمية سوق السيارات في مصر بالنسبة للدخل القومي، من خلال الضرائب والجمارك، بخلاف الصناعات الأخرى المشتركة مثل خدمات ما بعد البيع والدعاية والإعلان.
توقع حسين أن تنمو مبيعات سوق السيارات المحلي في العام 2022 ليصل إلى 300 ألف سيارة سنويا.
وطالب الحكومة بأهمية تقديم حوافز للمصنعين لتعظيم المبيعات في الفترة المقبلة وتحسين أوضاع السوق، خاصة أن السيارات الكهربائية تدخل بدون رسوم جمركية، وكذلك السيارات الأوروبية بداية من 2019، ويجب الحفاظ على تنافسية الشركات الأخرى.
