الأونروا: 2022 كانت الأسوأ اقتصاديًا ولدينا عجز 80 مليون دولار | يلا بيزنس

الأونروا: 2022 كانت الأسوأ اقتصاديًا ولدينا عجز 80 مليون دولار

كشفت سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا بالقاهرة، أن سنة 2022  صُنفت بالسنة الأسوأ اقتصاديا لسبيين، الأول هو الخروج البطيء من تداعيات وباء كورونا والثاني هي الأزمة الأوكرانية، وكانت الاقتصاديات الصغيرة هي الاكثر تأثرا بسلبيات التطورات العالمية هذه.

 

اقرأ ايضا:

البنك المركزي يصدر تعليمات جديدة للبنوك بشأن توفير العملة الأجنبية خارج البلاد

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

ما هي شروط الحساب البنكي للحصول على سيارة معفاة من الجمارك لـ المصريين بالخارج؟

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

صندوق التنمية الحضرية : الانتهاء من 99% تطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص

أشرف القاضي: مصر تقدمت 19 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية

شبح التغيرات المناخية يهدد الأطفال.. وتخوفات من التأثير على التعليم

 

وأضافت الجبورى خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للدورة 109 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، “لقد بدأنا عام 2022 بعجز قدره 62 مليون دولار وننهيه بعجز أكبر قدره 80 مليون دولار، وهو الأعلى على الإطلاق، لم تترك الأونروا بابا إلا وطرقته للحفاظ على استمرارية خدماتها في هذه الأوقات العسيرة.

 

وفي خضم كل التحديات وتزايد هشاشة اللاجئين الفلسطينيين واحتياجاتِهم، تظل الوكالة الشريان الوحيد لهم، ولكن دعونا نعترف جميعا بأن ما تقدمه الوكالة من برامج أساسية لتنمية الرأسمال البشري ومساعدات إنسانية لم يعد بالمستوى المأمول أو بالكافي. نسمع ونشاهد توسلات اللاجئين الأكثر عوزا، ونظلُ مكتوفي الأيدي بانتظار تمويل لا نعلم إن كان سيأتي ومن أين”.

 

ووجهت الجبورى الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية التي واصلت مثابرتها الاستثنائية في نصرة الوكالة واللاجئين الفلسطينيين على كافة المستويات، من الملك عبد الله الثاني شخصيا في خطابه أمام الجمعية العامة في سبتمبر وزيارته لمخيم عزمي المفتي، إلى معالي وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي يواصل التنسيق مع مختلف الشركاء لضمان استمرارية خدمات ومساعدات الوكالة للاجئي فلسطين.

 

وأشارت رئيس مكتب ممثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا بالقاهرة، إلي أن 2022 لم تكن بالسنة الرحيمة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا وغزة التي حلقت فيها معدلات الفقر لتصل 93% في لبنان المنهارة اقتصاديا وماليا، و90% في سوريا التي تمر بأكبر أزمة إنسانية واقتصادية منذ بدء النزاع قبل حوالي إثني عشر (12) عاماً، و83% في غزة التي تتفاقم معاناتِها من الحصار الجائر على مدار 15 عاماً ومن البطالة والاقتصاد المتهالك، فلقد دفعت معدلات اليأس والإحباط المرتفعة للغاية والمقرونة بانعدام الأفق بالمزيد من اللاجئين الفلسطينيين لركوب قوارب الموت أملا في الخلاص من واقع مؤلم ومزري، ففي لبنان وحده زادت نسبتهم من 20% عام 2022 مقارنة بـ 3% فيما سبقه من أعوام.

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.